قطعة حلوى لا توقف الشعور بالجوع فحسب، بل قد تحول دون وقوع مشادات كبرى بين الأزواج والزوجات بحسب دراسة حديثة، علها تكون صحيحة، فانخفاض سكر الدم يصيب الأزواج بالنزق، حسبما يفترض الباحثون. بل إن براد بوشمان، باحث علم النفس بجامعة ولاية أوهايو، يقول إن انخفاض سكر الدم قد يصيب الزوج أو الزوج بجوع من نوع آخر، أطلق عليه "جوع الغضب" مزيج من الجوع والغضب. بوشمان وهو رئيس فريق البحث في الدراسة، التي نشرت أمس، في مجلة وقائع الاكاديمية الوطنية للعلوم، "نحن بحاجة للجلوكوز للسيطرة على أنفسنا".. "الغضب هو الشعور الذي يواجه الكثيرون صعوبات في السيطرة عليه". فريق البحث، عكف على دراسة 107 أزواج على مدار 3 أسابيع. كل ليلة يقوم الفريق بقياس مستويات الجلوكوز في الدم، ويطلبون من كل مشارك في الدراسة أن يغرس دبوسًا في عروسة محشوة تمثل زوجته أو زوجها، على اعتبار أن ذلك يمثل مستوى العداء. وخلص الباحثون إلى أنه كلما انخفضت مستويات سكر الدم، زاد عدد الدبابيس التي تغرس في العروس. بل إن من سجلت لديهم أدنى معدلات سكر الدم غرسوا ضعف عدد الدبابيس، وكذلك أولئك الذين سجلوا أعلى مستويات السكر في الدم. كما خلصت الدارسة إلى أن الأزواج لم يكن الغضب يصيبهم بشكل عام تجاه بعضهم البعض. وكان المتوسط العام طيلة مدة الدراسة ،هو غرس كل شخص دبوس واحد أو أكثر كل ليلة.