بدأت الحرب الكلامية بين مؤيدين المرشحين لرئاسة حزب الوفد الدكتور السيد البدوي، الرئيس الحالي، وفؤاد بدراوي، سكرتير عام الحزب، تظهر على ساحة محافظة الغربية، البعض منهم أعلن تأييده لترشح فؤاد بدراوي كون الرئيس الحالى لم يفي بوعده، وأنه لايصلح لقيادة الحزب في الوقت الحالي، بينما انحاز البعض الأخر لترشيح الدكتور السيد البدوي كونه الأصلح والأجدر. محمد المسيري، عضو الهيئة العليا للوفد، أعلن في بيان صحفي تأييده لترشح فؤاد بدراوي، وجاء نص البيان: "إن البدوي لم يف بوعوده التي قطعها على نفسه إبان فترة رئاسته للحزب، فقد أخذ عهدًا على نفسه أن يتصدر الوفد المشهد السياسي والمحاسبة بعد 18 شهرًا، وكذا لم يدع الجمعية العمومية للانعقاد خلال 4 سنوات من توليه المسؤولية؛ لمناقشة الخطاب السياسي والميزانية سنويًا. كما لم يف بوعده بإنشاء قناة تلفزيونية وإنشاء اتحاد للشباب، كما لم يستفد من الزخم السياسي وزيادة العضوية والاستفادة من تلك العضوية سواء من ضخ أموال نتيجة دفع الاشتراكات أو من خلال طرح رؤيتهم، ولكنه أبقى الوفد كما هو قبل ثورة 25 يناير، بالإضافة لضياع أموال الحزب لسوء الإدارة وعدم المحاسبة؛ ما أوقع الوفد في أزمة مالية على حد قوله. ومن جانبه أعلن رضا سليمة، أمين صندوق حزب الوفد بالمحلة، تأييده للبدوي منتقدًا ترشح بدراوي كرئيسًا للوفد قائلًا في بيان صحفي: "أن المؤتمر الصحفي الذي عقده فؤاد بدراوي، سكرتير عام حزب الوفد، للإعلان عن ترشحه لرئاسة الحزب لا يليق بمرشح لرئاسة حزب الوفد، فهو مؤتمر صحفي مخيب لآمال الوفديين، متهمًا بدراوي بإهدار أموال الحزب كونه المسؤول الأول عن أموال الحزب بصفته سكرتير عام الحزب، ومن أولويات منصبه القيام بالشئون الإدارية والمالية وليس رئيس الحزب. مضيفًا، أن بدراوي تجاهل في مؤتمره الصحفي ما قام به حزب الوفد في عهد البدوي، ومنها انسحاب الوفد من التحالف مع الإخوان قبل انتخابات مجلس الشعب 2012 المنحل، وخوضه الانتخابات بشكل فردي دون التحالف مع أي حزب كما فعل العديد من الأحزاب وقتها، واستطاع تحقيق 38 مقعدًا برلمانيًا كما أن الحزب أسس جبهة الإنقاذ الوطني ضد نظام الإخوان، والتي كان لها دورًا كبيرًا في الإطاحة بالإخوان في ثورة 30 يونيو.