أعلن الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، انتهاء 85% من أعمال المرحلة الأولى من تطبيق عناصر مشروع الهوية البصرية بالأقصر والذي بدأ عام 2019، وتشمل معابد الكرنك والأقصر وطريق الكباش، ليعقبها تنفيذ المرحلة الثانية في البر الغربي. جاء ذلك خلال افتتاح العناني بوابات الدخول الجديدة بمعبد الأقصر المصممة عقب الانتهاء من إنشائها على طراز مميز ضمن مشروعات الهوية البصرية، لخدمة أفواج السياح من حول العالم، ذلك خلال جولته بالمحافظة لتفقد أعمال مشروع الهوية البصرية بمعابد الأقصر بمحافظة الأقصر وتطوير ورفع كفاءة الخدمات السياحية بهم.
وتفقد العناني أعمال تأمين البوابات وجهاز فحص الحقائب وكافة متعلقات السياح، كما استعرض مدى ما وصلت إليه أعمال ترميم الصرح الغربي بتماثيل الملك رمسيس الثاني الذي يجري العمل داخله في إطار استكمال مشروع تطوير وتجميل واجهات المعبد أمام جمهور الضيوف من حول العالم. واستمع وزير السياحة والأثار، لشرح من الدكتور مصطفى وزيري، أمين عام المجلس الأعلى للأثار، حول أعمال الترميم التي تجري حاليا لتمثال رمسيس الثاني والموجود بالجهة الغربية للفناء الأول لمعبد الأقصر، بالإضافة إلى ما جرى تنفيذه من عناصر مشروع الهوية البصرية بمعبد الأقصر، ومعابد الكرنك منها البوابات الحديثة بمداخل المعابد، والمنافذ الجديدة لبيع التذاكر، واللوحات الإرشادية الحديثة التي جرى وضعها بأماكن متفرقة في المعابد والتي تتوافق مع طابع الهوية البصرية، بالإضافة إلى بطاقات التعريف الخاصة بالعاملين بالمعابد، والمقاعد الخشبية الجديدة لاستراحة الزوار وسلات القمامة المتطورة لفصل أنواع القمامة، والحواجز التي تحدد مسار الزيارة بالمعابد ومظلات لحماية الزوار من الشمس. وأكد وزيري مضاهاة البوابات الجديدة لمداخل المعالم السياحية حول العالم نتيجة تصميمها على الطراز التاريخى المميز ممزوجة بالحداثة في مشروع الهوية البصرية، الذي انطلق خلال الفترة الماضية بالأقصر. وفي السياق ذاته أعلن الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، عن استمرار العمل على قدم وساق من أجل تجميع وترميم تمثال رمسيس الثاني، الواقع في الجهة العربية للفناء الأول لمعبد الأقصر، والذي يبلغ ارتفاعه 7 م، ويزن 65 طنا، وذلك في إطار أعمال البعثة المصرية، حيث تجري الأعمال بأيادى مصرية خالصة، ويُنتظر افتتاحه خلال احتفالات مصر بيوم التراث العالمي في أبريل المقبل. وأوضح وزيري أن أعمال الترميم تجري بأحدث الطرق العلمية المتبعة عالميًا، حيث جرى الانتهاء من 95% من أعمال ترميم التمثال، لافتا إلى أن ما جرى تنفيذه أيضا أعمال رفع كفاءة وتأهيل معابد الأقصر و الكرنك، لإتاحته للزوار من ذوى الاحتياجات الخاصة، عن طريق تمهيد طرق خاصة تسمح باستخدام الكرسي المتحرك لذوي الإعاقة الحركية والبصرية، بالإضافة إلى لوحات إرشادية لذوى الإعاقة السمعية.
