عاجل.. الحكومة تتبنى منظومة لتسريع العثور على الأطفال التائهين

أعلنت رئاسة مجلس الوزراء، اليوم، تبني الدولة مشروع تسريع العثور على الأطفال التائهين، الذي يُنفذ بالتعاون بين عددٍ من الجهات المعنية بينها وزارتا الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتضامن الاجتماعي.
وقال الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن الوزارة تتبنى مبادرة لمشروع العثور على الأطفال المفقودين عبر إنشاء نظام يستخدم تقنيات التعرف على الوجه، والتعلم العميق للمطابقة بين الصور التي يجرى تصويرها للأطفال في الملاجئ، والصور التي يدخلها الأهالي بالنظام للأطفال التائهين؛ للبحث عن أطفالهم.
وأضاف طلعت، خلال استقبال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس لوزراء له اليوم، أنه سيجرى إنشاء بوابة على الإنترنت تدار بواسطة وزارة التضامن الاجتماعي تحوي محرك بحث؛ لتمكين المستخدمين من تسجيل الدخول، وتحميل الصور للطفل الذي يبحثون عنه، والحصول على إشعار عند حدوث المطابقة.
وأشار إلى أنه من ضمن المبادرات التي تتبناها وزارته هي مبادرة التشخيص عن بعد بالتعاون مع وزارتي الصحة والتعليم العالي، حيث جرى ربط 130 وحدة صحية بكابلات الألياف الضوئية.
واستعرض الوزير مشروع الخدمات الحكومية الرقمية، التي تقدم دون تدخل العنصر البشري، من خلال استخدام كل المدفوعات الرقمية عبر جميع المنافذ الرقمية، مقدما مشروع الخدمات الرقمية في بورسعيد كنموذج على هذه الخدمة.
ونوه بمشروع تطوير منظومة الحيازة الزراعية وإصدار الكارت الذكي للفلاح، مؤكدا الانتهاء من المرحلتين الأولى والثانية في محافظات: "الغربية، بورسعيد، الشرقية، البحيرة، أسيوط، وسوهاج"، ومن المقرر الانتهاء من المرحلة الثالثة، أبريل المقبل، والانتهاء من المرحلة الأخيرة في أكتوبر المقبل.
واستعرض مدبولي الموقف الإنشائي لمجمعات الإبداع في كل من المنصورة والمنوفية والمنيا وسوهاج وجنوب الوادي وأسوان، ومركز الإبداع في جامعة القاهرة، فضلا عن موقف جامعة تكنولوجيا المعلومات، حيث تجرى مناقشات متقدمة مع 4 جامعات في الولايات المتحدة وكندا، وكذا موقف منصة البريد مول للتجارة الرقمية حيث جرى إطلاق المنصة مطلع الشهر الجاري؛ لتكون منصة تجارة إلكترونية B2C باستخدام تقنيات SAP Hybris تتيح عرض المنتجات وإدارة عمليات العرض والبيع online.
وتضمن العرض الذي قدمه الدكتور عمرو طلعت، المحاور الرئيسية لاستراتيجية التحول الرقمي والتي تتمثل في ميكنة الخدمات، والمدفوعات الإلكترونية، وإعداد الموظف الحديث، وإعداد منصة تتضمن المعلومات الجغرافية، ومنصة أخرى لحصر أصول الدولة، بالإضافة إلى تدشين منصات للمحتوى الثقافي، وتأسيس بيئة تكنولوجية مؤمنة، وبنية مؤسسية حكومية.