كشف الإعلامي أحمد موسي، أن هناك 68 طالبا إخوانيا مازالوا يدرسون في كلية الشرطة، معتبرا أن الأمر، إن صح، يعد "جريمة" خاصة بعد صدور قرار حكومي باعتبار الإخوان جماعة إرهابية. وشدد موسي، خلال برنامجه "علي مسئوليتي" الذي يقدمه علي قناة "صدي البلد"، على ضرورة أن يتخذ وزير الداخلية قرارا بفصل هؤلاء الطلاب، باعتبارهم إرهابيين، لافتا إلى أنهم "أبناء قيادات إرهابية نصفهم داخل السجون الآن". وتابع "وزير الداخلية اتخذ قرارا بإحالة أكثر من 50 من الضباط الملتحين إلى الاحتياط في يوليو الماضي"، مثنيُا على القرار، ومطالبا الوزير "بالانتباه أيضا لهؤلاء الطلبة الإخوان داخل كلية الشرطة". وأضاف "هؤلاء الطلبة قنبلة موقوتة داخل وزارة الداخلية؛ لأنه من السهل عليهم اغتيال أي مسؤول في الشرطة، وأردف "الإخوان هم الإرهاب وليس العكس، وأكبر دليل علي ذلك أعمالهم التي تمارس في الجامعات".