لم تعد مقالب القمامة قاصرة على المناطق النائية في منيا القمح بالشرقية، بل ظهرت بصورة ملفتة في المناطق السكنية، مما جعل الأهالي يقدمون الشكاوي إلى مجلس المدينة، بسبب الروائح الكريهة وانتشار الأمراض، دون اهتمام من قبل المجلس أو المحافظة مقلب قمامة، على مساحة 5000 متر، يكثر به الحرائق وتتصاعد منه أدخنة مستمرة، يتأذى منها أهالي المنطقة، الذين اشتكوا من إهمال مسئولي مجلس المدينة رغم طلباتهم المتكررة بضرورة نقل "المقلب" خارج الحيز السكاني. وقال فتحي عصام، إنه يتم إلقاء المخلفات والقمامة المجمعه من مركز ومدينه منيا القمح بالمقلب بصفه مستمرة، رغم أنه مقلب عشوائى وغير مطابق للمواصفات المحدده بقانون النظافة، مطالبًا بنقله خارج الكتلة السكنية. وأضاف عصام، أن الأهالي مستمرون في تقديم الشكاوى حتى يتخذ المسئولون إجراءات لنقل المقلب من مكانه، نظرًا للضرر الذي يعود به عليهم. وأشار أن مسئولي المدينة لا يستطيعوا السيطرة على الحريق بالمقلب، والذي أرجعوه إلى أنه يشتعل ذاتيًا نتيجة ضخامة القمامة وتراكمها منذ زمن.