سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«دولى الإخوان» يحرض دول أوروبا من «النمسا» على وقف التعامل مع مصر «الإرهابية» تدعو للتظاهر غداً وتبحث الاعتصام أمام «الإنتاج الإعلامى».. و«الجوادى»: الجيش لن يستطيع هدم التنظيم
واصل التنظيم الدولى الإرهابى للإخوان تحريضه ضد مصر، وعقد مؤتمراً فى «فيينا» العاصمة النمساوية، أمس، تحت شعار «الثورة مستمرة والشعب ينتزع حريته»، لمهاجمة النظام الحالى، ومطالبة دول الغرب بمساندة التنظيم لحين عودة ما يسمونه «الشرعية»، والإفراج عن الطلاب المحبوسين. وحضر المؤتمر محمد الجوادى الهارب إلى قطر، أحد أنصار الرئيس المعزول، وعبدالموجود الدرديرى عضو لجنة الشئون الخارجية فى حزب الحرية والعدالة، ومصطفى إبراهيم المنسق العام للائتلاف العالمى للمصريين فى الخارج، التابع للإخوان. وقال «الجوادى»، فى كلمته: «الجيش لا يمكنه هدم تنظيم الإخوان لأنه أكبر وأقوى مؤسسة تنظيمية غير حكومية فى العالم»، ودعا الدول الأوروبية إلى الوقوف مع مصر، وتطبيق مبادئ الديمقراطية التى طالما تغنى بها الغرب. وطالب شباب الإخوان بضرورة الاستمرار فى التظاهر، حتى عودة ما سماها «الشرعية»، لافتاً إلى أن عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع السابق المرشح الرئاسى المحتمل، لن يستمر فى الحكم طويلاً إذا ما فاز بالرئاسة. من جانبه، قال عبدالموجود الدرديرى: «دول العالم تعرف جيداً أن ما حدث فى مصر انقلاب، وأن الحكومة الحالية فشلت فى تغيير صورتها أمام دول الغرب»، وهاجم مصطفى إبراهيم الجيش، قائلاً: «لا يوجد جيش واحد فى العالم يسيطر على اقتصاد بلاده كما يفعل الجيش المصرى»، مطالباً دول أوروبا بوقف التعامل مع «القاهرة». فى سياق متصل، نظم الإخوان فى مانهاتن، بأمريكا، مسيرة بالسيارات، طالبوا خلالها المارة من المواطنين الأمريكيين بالتعاطف مع المقبوض عليهم فى مصر، وناشدوهم ضرورة إرسال خطابات لأعضاء الكونجرس للضغط على الحكومة الأمريكية لتبنى موقفهم، كما نظموا فى عدد من الدول الأوروبية يوماً سموه «يوم الإضراب عن الطعام»؛ تضامناً مع محمد سلطان وعبدالله الشامى، صحفيى الجزيرة، اللذين يحاكمان فى القضية المعروفة إعلامياً ب«خلية الماريوت». ونظم الإخوان وقفات أمام عدد من المحطات الفضائية العالمية، لحثها على التضامن مع صحفيى الجزيرة، وحملوا لافتات كتبوا عليها «تعاطفوا مع زملائكم فى مصر»، و«سلطان والشامى رمز حرية الرأى»، و«كفوا عن الشعارات وطبقوا مبادئكم». من جانبه، دعا تنظيم الإخوان لمظاهرة جديدة غداً؛ تضامناً مع الإضراب الذى دعا إليه المقبوض عليهم بسجن وادى النطرون، وإحياءً لذكرى رابعة والنهضة، وطالب التحالف الشباب بمواصلة التظاهرات حتى إسقاط النظام. وهاجم تحالف أنصار الإخوان زيارة كاترين أشتون، وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى، ووصفها بزيارة الشر، بعدما أعلنت عن نيتها عدم لقاء وفد التحالف. وقال التحالف فى بيان: «أفسدتم زيارة الشر الأخيرة لمبعوثة العناية الأوروبية»، وشكك التحالف فى وطنية الحكومة الحالية، قائلاً: «بينما تستأسد علينا السلطة، تقبل بإدارة مصر من خارجها بل ومن أعدائها». وأضاف البيان: «إن التحالف الوطنى لدعم الشرعية ورفض الانقلاب وهو يرصد قلقاً متصاعداً على حياة الدكتور محمد مرسى، بعد اختفائه القسرى وإصرار سلطات الانقلاب على منعه من حقوقه وحجب المعلومات عن شعبه، فإنه يحذر اللصوص من استمرار عمى البصيرة الذى يعجل بنهايتهم، ويؤكدها بوضوح كما أكدها لكل الوسطاء أن مرسى هو مفتاح حل الأزمة، وكل المسرحيات الهزلية التى تقام لتقنين اختطافه لن تجدى». وحث التحالف أنصاره على مواصلة ما سماه «ثورتهم»، وطالبهم بإشعال الغضب ضد من سماهم «لصوص السلطة والثورة والثروة» فى كل مكان، حتى إسقاط ما سماه «سلطة الفقر والتجويع والخراب»، وقال: «ليكن الاثنين يوماً ثورياً تضامنياً مع المعتقلين والشهداء، خاصة مع الإضراب الذى أعلنه المقبوض عليهم فى سجن وادى النطرون، وإحياءً لذكرى فض رابعة والنهضة، ولتكن بؤرة فعالياتكم أمام بيوت الشهداء والمعتقلين، واعلموا أن القادم يحتاج إلى إقدام». ودعت اللجان الإلكترونية إلى فتح باب النقاش حول اقتحام ميدان التحرير فى مظاهرات 25 أبريل والاعتصام فيه أو حصار مدينة الإنتاج الإعلامى والاعتصام أمامها، فيما قالت صفحة «باطل» صاحبة دعوة التظاهر: «مدينة الإنتاج الإعلامى رأس الأفعى التى تبث السم فى الشارع، والعمود الفقرى للانقلاب وإذا سقطت، سقط الانقلاب».