أنهت السفارة المصرية فى طرابلس إجراءات عودة 152 مصريا إلى مصر، هم الدفعة الأخيرة من المحتجزين على خلفية أحداث «أبوسليم» فى طرابلس، التى بدأت باشتباكات بين المواطنين المصريين أنفسهم، ثم اتسعت لتتحول إلى صدامات بينهم وبين كتائب الثوار، المسئولة عن تأمين المنطقة. وصرح الوزير المفوض عمرو رشدى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن 135 مواطنا مصريا عادوا بالأمس، ومعهم 17 سبق الإفراج عنهم غير أنهم فضّلوا العودة للوطن. وأضاف «رشدى» أن العدد الإجمالى للمحتجزين المصريين كان 179، معظمهم من مخالفى قوانين الإقامة، وبعضهم لم يكن يحمل جوازات سفر، وأسفرت الاتصالات التى أجراها هشام عبدالوهاب، سفير مصر فى طرابلس، عن تقنين أوضاع 44 منهم وتمكينهم من الحصول على تأشيرات إقامة، بينما توصلت السفارة إلى اتفاق مع السلطات الليبية يقضى بترحيل الباقين دون توجيه اتهامات قضائية بحقهم.