أعلن مهرجان برلين السينمائى الدولى، الذى يرأس لجنة تحكيمه جيريمى آيرونز عن تكريم الممثلة الإنجليزية هيلين ميرين، ومنحها جائزة الدب الذهبى الفخرى، لإنجازاتها مدى الحياة.. وذلك يوم 27 من الشهر الحالى فى قصر برليناله.. وكذلك تم اختيار المخرجة والكاتبة الألمانية أولريك أوتنجر، ليتم منحها جائزة كاميرا برليناله من قبل إدارة المهرجان، وسيتم تسليم الجائزة اليوم. والممثلة هيلين ميرين، ولدت عام 1945، ولها تاريخ فنى كبير، حيث شاركت فى أكثر من 130 عملاً، ما بين سينما، ومسرح وتليفزيون.. أولها كان عام 1967 فى فيلم Herostratus. المدير التنفيذى: النجمة الإنجليزية تستحق "الدب الذهبى الفخرى".. فهى نموذج للمرأة القوية وقالت ماريتا ريسينبيك، المدير التنفيذى للمهرجان، عبر موقعه الرسمى: «هيلين شخصية قوية، تفاجئنا مراراً وتكراراً، فهى نموذج للمرأة القوية، ويسرنا للغاية منحها الدب الذهبى الفخرى». وحصدت «هيلين» صاحبة ال75 عاماً، عدداً كبيراً من الجوائز على مدار مشوارها، فترشّحت لأوسكار 4 مرات، الأولى عام 1995، عن دورها المساعد فى فيلم «جنون الملك جورج»، وعام 2002 عن دورها المساعد فى Gosford Park، وحصدتها لأول مرة عن دورها الرئيسى فى فيلم «الملكة» عام 2007، وترشّحت مرة رابعة عام 2010، عن دورها الرئيسى فى فيلم المحطة الأخيرة. وترشحت «هيلين» ل16 جائزة جولدن جلوب، حصدت منها 3، الأولى عاد 1997، عن دورها فى الفيلم التليفزيونى Losing chase، وعام 2007، عن دورها فى فيلم «الملكة»، وعن دورها فى المسلسل التليفزيونى الصغير إليزابيث 2، حسب موقع IMDB. بالإضافة إلى ترشحها لجائزة «بافتا» 12 مرة، التى حصدتها 5 مرات، وأيضاً حصدت جوائز من تحالف الصحفيات السينمائيات، وجائزة من جمعية بوسطن لنقاد السينما عن دورها فى «الملكة»، وجائزتان من مهرجان «كان» السينمائى، فى عامى 1984، و1994، بالإضافة إلى عدد كبير آخر من الترشيحات والجوائز، التى تخطت ال100. وذكر موقع برلين السينمائى، أن «هيلين» تتميز بأسلوب فريد من نوعه فى التمثيل، ومثّلت فى عدد من الأعمال المختلفة، وتنوعت أدوارها بين الكوميديا، والأكشن والدراما، وشاركت فى فيلم «الجانب الجمالى»، وفيلم الأكشن «Red»، بالإضافة إلى فيلم «هيتشكوك». وتعاملت مع كبار الكتاب والمخرجين أمثال روبرت ألتمان، أو Paul Schrader. ومثلت عام 1969، فى فيلم Age of Consent، وهو من إخراج مايكل بول. وفى المهرجان، سيتم عرض أفلام شاركت فيها، كتحية لها، وهى The Cook، the Thief، His Wife & Her Lover، وهو من إخراج بيتر جرينواى، وعرض عام 1989، بالإضافة إلى فيلم The good liar، الذى عُرض عام 2019، وهو من إخراج بيل كوندن، وفيلم المحطة الأخيرة، الذى عرض عام 2009، من إخراج مايكل هوفمان، وفيلم The Long Good Friday، الذى عُرض عام 1980، من إخراج كون ماكنزى، وفيلم «الملكة» الذى عُرض عام 2006، ومن إخراج استيفين فيرز. أما المخرجة الألمانية أولريك أوتنجر، التى ستكرم اليوم، فسيُعرض لها لأول مرة فيلم Paris Calligrammes.. وهو ناطق بالألمانية والفرنسية.. ومدته ساعتان و9 دقائق. ووُلدت أولريك أوتنجر عام 1942، ودرست الفنون فى ميونيخ، ولها تاريخ كبير فى صناعة السينما، كمخرجة، وكاتبة، ومصورة ومنتجة.. وحصلت من قبل على 3 جوائز من جمعية نقاد السينما الألمانية، الأولى عام 1987، والثانية عن الوثائقى Prater عام 2008، والثالثة عام 2017 عن الوثائقى Chamissos Schatten. وترشّحت لجائزة الدب الذهبى لمهرجان برلين السينمائى عام 1989، عن فيلم Johanna D›Arc of Mongolia، وحصدت جائزة Special Teddy من مهرجان برلين عام 2012. وأخرجت أولريك أوتنجر، 25 فيلماً، أولها الفيلم الوثائقى القصير Berlinfieber - Wolf Vostell عام 1973. وكتبت أولريك أوتنجر 22 عملاً، وصورت 20، وأنتجت 13 عملاً، ظهرت فى 3 أعمال منها، وذكر موقع مهرجان برلين السينمائى، أنها واحدة من أهم المخرجين الألمان منذ فترة السبعينات، وأن أفلامها عرضت فى أهم المهرجانات الدولية.. بالإضافة إلى أن لها إنجازات أيضاً فى مجال الإخراج المسرحى والرسم. وعملت أولريك فى البداية كفنانة مستقلة، فى باريس، حتى أخرجت فيلمها الأول عام 1973، ثم انتقلت إلى برلين، حيث تعيش فيها حتى الآن. وقدّمت فى السبعينات أفلاماً مختلفة، آخرها تذكرة بلا عودة عام 1979. وتمنح جائزة برلينال كاميرا، منذ عام 1986. والهدف منها تكريم الشخصيات والمؤسسات التى أسهمت بشكل خاص فى صناعة الأفلام.
