جميلة عوض عن فيلمها الجديد: تعلمت دوري من التجول حول المدارس الثانوية

علقت الفنانة جميلة عوض، على مشاركتها في فيلمها الأخير "بنات ثانوي"، موضحةً أنه لا يناقش قضية معينة، حيث إنه عبارة قصة بسيطة يعكس حياة خمس فتيات وتفاعلات الحياة معهن من خلال علاقات الحب في ثانوي.
وأضافت خلال حوارها مع برنامج "القاهرة الآن" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، عبر شاشة "الحدث"، أنها رغم تخرجها من مدرسة بريطانية، فإن تجربة تعايشها في بنات ثانوي وقيامها بدور فتاة شعبية وتجسيدها الجيد لشخصيتها، يعود لمخزون الفنان واختلاطه بالآخرين وطريقة تعاملهم، الأمر الذي يشكل ذاكرة مخزنة مما ساعدها على أداء الدور في الفيلم.
وتابعت، أنها قررت أثناء فترة العمل أن تركز أكثر في ما يدور في الشارع وأمام مدارس المرحلة الثانوية للتعرف على أداء الفتيات، لافتةً إلى أن بعض الفنانيين رفقائها في العمل ساعدوها كثيرة على تعديل بعض الكلمات وبعض الأداء: "كنت أعرض المشهد أمام المجاميع أثناء التصوير حتى يتسنى لهم إبداء وجهة نظرهم في الكلمات".
وكشفت جميلة عن أحد المواقف التي تعرضت لها أثناء التصوير أمام شخصية "هنادي" في الفيلم، أنها عندما قالت "لو زعلانة منه أضربهولك"، لترد زميلتها عليها قائلة "اسمها "أبكسهولك.. أضربهولك دي كلمة كيوت أوي".. مضيفة "طول الوقت كنت بلقط حاجات".
وحول مشاركة عدد من الفنانين الشباب، قالت جميلة: "كواليس الفيلم كانت مختلفة عن أي عمل تاني، لأن الفنانين معظمهم من سني فكانت الكواليس معظمها لعب، واللعب في حد ذاته كان مذاكرة لأن دي طريقة الكلام بينا كنا بنخلص تصوير وناكل سوا وناخد آيس كريم سوا أو نروح بيت حد فيهم نتفرج على التفلزيون وكنت طول الوقت بعمل سيرش على يوتيوب عن شخصيات قريبة من الشخصية أو الدور الذي أقوم بتأديته والأداء البسيط ده خلانا كلنا في علاقة سلسلة".
وأكملت، أن المخرج اعتمد كثيرا على إفيهات بيننا خارج الإسكربت، وكانت تحوز إعجابه ولم يعترض على أي جزء من أداء الفنانين أو الإفيهات التي كانوا يطلقونها.