سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«طراطير الإخوان» تظهر فى جامعة القاهرة والعثور على 7 قنابل بدائية ب«عين شمس» ضبط 5 إخوان فى المنيا بحوزتهم مولوتوف وشماريخ.. ووزير التعليم العالى: قوات الجيش تشارك فى تأمين الجامعات ومن يعتدى عليهم سيخضع للمحاكمة العسكرية
واصل طلاب تنظيم الإخوان «الإرهابى» فعاليات العنف والشغب بالجامعات اعتراضاً على ترشح المشير عبدالفتاح السيسى للرئاسة، وللمطالبة بالإفراج عن المحبوسين، والتنديد بفصل زملائهم، فيما تمكن أفراد الأمن الإدارى بجامعة عين شمس، أمس، من العثور على 7 قنابل بدائية الصنع أثناء عمليات تمشيط الجامعة، وألقوا القبض على طالبين من خارج الجامعة حاولا تسلق السور، وجرى تسليمهما لقسم شرطة الوايلى، وإبلاغ إدارة المفرقعات بمديرية أمن القاهرة بالواقعة. وفى جامعة القاهرة، تظاهر طلاب الإخوان بكلية دار العلوم، للمطالبة بالإفراج عن زملائهم المحبوسين، وارتدى الطلاب «طراطير» وحملوا «البالونات»، للتعبير عما يحدث فى مصر، من وجهة نظرهم، مرددين هتافات مناهضة ل«السيسى» ووزارة الداخلية، وأطلقوا الشماريخ والألعاب النارية. كما نظم عدد من طلاب كلية التجارة وقفة احتجاجية أمام مبنى الكلية، أمس، للمطالبة بسحب الثقة من عميد الكلية الدكتور سعيد الضو، اعتراضاً على سياساته ضد طلاب الكلية. فيما عززت قوات الشرطة من وجودها فى محيط جامعة القاهرة وميدان النهضة، وفقاً للبروتوكول الذى وقعته وزارة الداخلية مع «التعليم العالى» بشأن تأمين الجامعات من الخارج والتدخل حال حدوث أى أعمال عنف. وفى جامعة عين شمس، نظمت طالبات الجماعة مسيرة بكلية البنات، بعنوان «كارت أحمر للعميدة»، للتنديد بتحويل عدد منهن إلى مجالس تأديب، ومنع 3 طالبات من أداء امتحانات التيرم، وتفتيش حقائبهن من قبل أفراد الأمن الإدارى. فيما كشف الدكتور سيد على، مدير أمن جامعة عين شمس، عن العثور على 7 قنابل بدائية الصنع بجوار أحد أسوار الجامعة، حاول مجهولون دسها، إلى جانب طلقات خرطوش، اشتبه فيها أفراد الأمن الإدارى أثناء تمشيط الجامعة، وجرى إبلاغ إدارة المفرقعات بمديرية أمن القاهرة، والقبض على طالبين من خارج الجامعة أثناء تسلقهما السور، وتسليمهما لقسم شرطة الوايلى. وفى جامعة حلوان، واصل طلاب الإخوان بكلية الصيدلة اعتصامهم أمام مكتب العميد، لليوم الثانى على التوالى، أمس، معلنين استمرار الاعتصام والإضراب عن الدراسة، لحين الإفراج عن زملائهم المحبوسين، والتنديد بقرارات فصل زملائهم، ورفعوا لافتات «قالوا إرهابى وبعمل أكشن وأنا قاعد جنبك فى السكشن»، وغيرها من اللافتات المسيئة للداخلية. كما نظموا عدة مسيرات أمام الباب الرئيسى للجامعة، وكلية الحاسبات والمعلومات، ومدرج 6 بالجامعة، لرفض ترشح المشير عبدالفتاح السيسى للرئاسة، مرددين الهتافات المناهضة ضده وضد الجيش. وفى جامعة المنيا، ضبطت أجهزة الأمن برئاسة اللواء أسامة متولى مدير أمن المنيا، 5 من طلاب الإخوان من المشاركين فى تظاهرات الجامعة بحوزتهم مولوتوف وشماريخ. فيما نظمت طالبات «الإرهابية» بجامعة الزقازيق وقفة أمام كلية التربية، للمطالبة بالإفراج عن الطلاب المحبوسين بتهم ارتكاب أعمال عنف وشغب خلال التظاهرات الإخوانية التى شهدتها الجامعة فى الفصل الدراسى الأول، ولرفض ترشح «السيسى» للرئاسة، ورفعت المشاركات إشارات «رابعة»، ولافتات عليها عبارات مناهضة للجيش والشرطة. وفى جامعة الإسكندرية، تداول طلاب كلية التجارة مقطع فيديو حول الاشتباكات التى اندلعت بين طلاب الإخوان ومعارضيهم داخل ساحة الكلية بالشوم والعصى والأسلحة البيضاء، أمس الأول، التى أسفرت عن إصابة 5 طلاب بجروح وكدمات. وأمر الدكتور رشدى زهران، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، بفتح تحقيق فى هذه الواقعة وإعداد تقرير من أفراد الأمن الإدارى والطلاب الذين شاهدوا الاشتباكات من أجل تحويل كل من شارك فيها إلى التحقيق وتوقيع أقصى عقوبة عليه. من جهة أخرى، أكد الدكتور وائل الدجوى، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، الاتفاق مع الفريق أول صدقى صبحى، وزير الدفاع، على مشاركة قوات الجيش فى عملية تأمين الجامعات، لمساعدة قوات الشرطة فى السيطرة على أعمال العنف والشغب التى يمارسها طلاب الإخوان. وقال «الدجوى» فى تصريحات ل«الوطن»، إن قرار عودة الحرس الجامعى ما زال قيد الدراسة، ولم نتخذ أى إجراء بعد بشأن عودته، مشيراً إلى أنه سيتم عمل منظومة أمنية متكاملة داخل الجامعات، للحد من أحداث العنف. وأضاف أن من يتعرض لقوات الجيش أثناء تأمينها الجامعات «سيتعرض للمحاكمة العسكرية وفقاً للدستور»، موضحاً أن عملية تأمين الجامعات ستجرى وفقاً لبروتوكول وزارة الداخلية مع وزارة التعليم العالى، وتكثيف الوجود الأمنى على الأبواب، والتدخل الفورى حال نشوب أى أعمال عنف أو شغب بعد التنسيق مع رؤساء الجامعات، لافتاً إلى أن رؤساء الجامعات سيعقدون اجتماعاً مع مديرى الأمن بالمحافظات، خلال أيام، للاتفاق على آليات تنفيذ البروتوكول.