قال حسام مؤنس، مدير الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي حمدين صباحي، إن حمدين ليس فاشلًا وأن ما يثار حول فشله وعجزه عن إنجاح أي مؤسسة تولى إدارتها - حزب وجريدة "الكرامة" - هو كلام غير صحيح، ويهدف إلى النيل منه بالباطل. وأوضح في تصريحات ل"الوطن"، أن الحديث عن فشل جريدة "الكرامة" إداريًا هو مغالطة واضحة، لأنه تم تأسيسيها في أوضاع شديدة الصعوبة، ولم تكن المشاكل التي واجهتها خاصة بسياسة تحريرها أو طريقة إدارتها، وإنما مشكلتها الحقيقية تمثلت في الجانب المالي الخاص بتمويل الجريدة. وأضاف: "صباحي كان له دور إعلامي لا يمكن إنكاره، يتمثل في مركز إعلام الوطن العربي الذي استفاد منه كبار الإعلاميين ورؤساء تحرير الصحف"، مؤكدًا أن الكثيرين ممن يرددون هذه المغالطات ويثيرون اللغط حوله يدركون جيدًا حجم المنفعة التي عادت عليهم من المركز الإعلامي الذي أسسه. وحول الادعاءات المثارة حول حزب الكرامة وعدم تأثيره على الأرض، قال مؤنس: إنه لا يجب أن ينسى الجميع إصرار ونضال صباحي من أجل تأسيس هذا الحزب، وعدم استسلامه لرفض نظام مبارك إشهاره لمدة 14 عامًا، وكذلك عدم السماح بظهوره رسميًا إلا بعد ثورة يناير، وأنه لا يمكن اتهام الشخص الذي استطاع حل مشكلات جميع أهالي دائرته بالبرلس، وقت وجوده نائبًا عنهم بمجلس الشعب، بالفشل الإداري أو عدم المهنية. وقال مؤنس، إن عملية جمع التوكيلات للمرشح الرئاسي حمدين صباحي تسير بشكل طبيعي رغم كافة العراقيل والمعوقات التي يحاول البعض وضعها أمام مندوبي الحملة سواء بمنعهم من تحرير التوكيلات أو كتابة أسماء خاطئة من شأنها إبطال بعض التوكيلات، مؤكدًا أن هذه العملية سيتم إنجازها في الأيام القليلة القادمة بحسب الخطة التي وضعتها الحملة.