أعلن حزب الوفد عن تأييده الكامل للمشير عبدالفتاح السيسي، ودعمه في سباق الانتخابات الرئاسية المرتقبة. وأكد الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، في بيان القاه في مؤتمر صحفي منذ قليل، وقوف الحزب وراء المشير ومساعدته وتقديم العون له إذا ما التزم بالشروط التي سقط من أجلها شهداء مصر منذ ثورة 25 يناير وحتى الآن. وأوضح "البدوي" أن أولى الشروط التي يجب أن يعمل عليها المشير حتى يحظى بدعم كامل من الحزب، الحفاظ على مبادئ ثورة 25 يناير، وتحويل الدستور الذي حصل على شبه إجماع شعبي إلى برنامج عمل وطني يحقق الديمقراطية الحقيقية، وسن التعددية الحزبية، وإقامة الحريات العامة وحفظ حقوق الإنسان وتداول السلطة بشكل عادل ورفع الظلم عن غالبية المجتمع المصري. ولفت رئيس الحزب إلى أن السيسي ينبغي عليه العمل ضمن برنامجه على توفير مسكن مناسب وصحي ولائق بكل مواطن مصري، كما ينبغي توفير غذاء صحي للمواطن المصري. وطالب البدوي المشير بتوفير علاج آدمي لكل مواطن، قائلًا: "على المشير أن يعمل على إقامة تعليم حديث يليق بمصر الكبرى كما كانت مصر تقدم في القديم العلماء المصريين المعروفين، والعمل على تحقيق الحد الأدنى للأجور بحيث يكفل لكل مواطن معيشة كريمة". وأضاف البدوي: "المهمة القادمة على المرشح المحتمل "السيسي"، ليست بالسهلة، والجميع يعلم أنها أمور صعبة، كما أن هذا الرجل "يقصد به السيسي"، لا يسعى إلى تحقيق مجد شخصي أو كتابة تاريخ له. وتابع رئيس الحزب: "هذا الرجل أراد الله أن يضع محبته في قلوب المصريين، فعليه أن يكون على قدر هذه المسؤولية والمحبة، وعليه أن يحقق الأمن والسلام والاستقرار لهذا الوطن، لكي نبني مصر الحديثة التي سقط من أجلها الشهداء ولا زال يتساقط من أجلها شهداء آخرين، في ظل وجود حرب مع إرهاب أسود لا قلب له ولا عقل ولا دين". وأوضح أن إسرائيل تنفذ مخططا لتحويل المنطقة العربية إلى شعوب بدائية تسودها الحروب الأهلية، مضيفًا: "إسرائيل تغافلت على أن مصر وشعبها هم خير أجناد الأرض، وأنهم قادرون على إعادة بناء دولتهم".