جددت وزارة الخارجية والشؤون الأوروبية في مالطا، التأكيد على أن الحل الأفضل في الشرق الأوسط لا يتحقق إلا بحل الدولتين، مؤكدة في بيان، موقف مالطا الثابت من حل الدولتين الذي يلبي التطلعات المشروعة للجانبين، تماشيا مع قرارات مجلس الأمن والمعايير المتفق عليها دوليا. وذكرت خارجية مالطا، أنها علمت ب"خطة السلام" التي أعلنها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مشددة على استعدادها للعمل على المستوى الثنائي ومن خلال الاتحاد الأوروبي في تقييم المقترحات المقدمة. وأكدت الوزارة المالطية، أنه لتحقيق هذه الغاية فإنها تؤيد بيان مفوض السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بعملية السلام في الشرق الأوسط، معربة عن استعدادها لاستضافة محادثات يمكن أن تؤدي لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا". ومساء الثلاثاء الماضي، كشف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، النقاب عن خطته للسلام في الشرق الأوسط، التي تنص على أن "القدس عاصمة غير مقسمة لإسرائيل"، ودعت "خطة ترامب" إلى تمكين اللاجئين الفلسطينيين من العودة لدولة فلسطينية في المستقبل، وإنشاء "صندوق تعويضات سخية". وتضمنت الخطة "ربط الدولة الفلسطينية المقترحة بطرق وجسور وأنفاق من أجل الربط بين غزة والضفة الغربية"، ولقيت الخطة تأييدا إسرائيليا، حيث قال "نتنياهو"، إنها "اختراق تاريخي"، فيما وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس ب"الهراء"، وتعهد بمقاومتها.