قالت مديرية الأمن العام الأردنية، اليوم، أن 22 شرطي و3 لاجئين سوريين، أصيبوا خلال فض أعمال شغب وقعت في مخيم "الزعتري" للاجئين السوريين، شمالي الأردن. وذكر بيان لمديرية الأمن العام، أن لاجئين سوريين بالمخيم قاموا مساء اليوم، بأعمال شغب ومحاولة الاعتداء على مقار أمنية داخله، إضافة إلى الاعتداء على الممتلكات احتجاجا على ضبط أشخاص خرجوا إلى خارج المخيم بطرق غير قانونية ونتج عن تلك الأعمال إصابة 22 رجل أمن عام ودرك، أسعفوا إلى المستشفى. وأضاف البيان، أن هؤلاء أصيبوا جراء إلقاء الحجارة عليهم وحالتهم العامة متوسطة كما جرى إسعاف 3 لاجئين سوريين للمستشفى وحالتهم العامة مستقرة، مشيرا إلى أن مثيري الشغب قاموا بإشعال 6 خيم وكرافانين تم إطفائهم ولم ينتج عنهم أي إصابات تذكر وأكدت مديرية الأمن العام الأردنية، أن رجال الأمن العام والدرك تعاملوا مع الحادث والتجمهر بالطرق القانونية المتعارف عليها مستخدمين الغاز المسيل للدموع. وفي سياق متصل، أكد عدد من شهود العيان داخل المخيم وقوع قتيلة على الأقل وهو ما نفاه الأمن، وقال أحد الشهود: الصدامات مع رجال الدرك جاءت أثر مشاجرة ناجمة عن تشديدات أمنية جديدة لضبط التهريب "خروج اللاجئين بطرق غير قانونية للعمل خارج المخيم والعودة". ويستضيف الأردن، أكثر من نصف مليون لاجئ سوري منذ بداية الأزمة في سوريا في 2011، منهم نحو 120 ألفا في مخيم "الزعتري".