أكدت إيران، اليوم، على سعيها لعالم خال من الأسلحة الكيميائية، مؤكدة أنها تعارض بشدة فكرة حيازة جميع أنواع أسلحة الدمار الشامل، وقال مبعوث إيران لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية علي رضا جهانجيري- خلال لقاءه مع المدير العام للمنظمة أحمد أوزومجو، في تصريحات نقلتها قناة "برس تي في" الإخبارية الإيرانية: إنه ينبغي على الدول التي تمتلك أسلحة كيميائية أن تفي بالمواعيد المحددة للتخلص الكامل من مخزونات تلك الأسلحة وأضاف المبعوث الإيراني لدي منظمة حظر الأسلحة، أن بلاده تسعى دائما إلى عالم خال من مثل تلك الأسلحة، مشيدا بالمنظمة لجهودها في إنشاء شبكة دولية لدعم وتقديم المساعدة لضحايا الأسلحة الكيميائية، والذي يرى أن بلاده هي ضحيتها الكبرى. بدوره، أشاد أوزومجو بالتعاون الثنائي بين المنظمة وإيران ودعمها لجهود المنظمة في خلق عالم خال من الأسلحة الكيميائية، مطالبا بالمزيد من التعاون والتفاعل بين الجانبين. وتعتبر إيران إحدى ضحايا الأسلحة الكيميائية حيث تعرضت إحدى مدنها "سردشت" للقصف من قبل العراق خلال فترة حرب الأعوام ال8 بين العراقوإيران، وتعرضت المدينة لهجوم بقنابل غاز الخردل مرتين.