رفض حمادة صدقى، المدير الفنى لفريق سموحة، توقيع أى غرامات أو عقوبات على لاعبى فريقه بعد الخسارة من الجونة، وهى الثانية له منذ انطلاق المسابقة، مشيراً إلى أنه كمدير فنى للفريق يتحمل وحده نتيجة الهزيمة، معتذراً لمجلس إدارة النادى وأعضاء سموحة عن سوء الأداء. وأجمع أعضاء الجهاز الفنى للفريق على أن الأداء لم يكن مرضياً فى كثير من أوقات المباراة، ولكنهم رفضوا التسرع فى فرض عقوبات أو إلقاء اللوم على اللاعبين. وأكد صدقى أن الهزيمة من الجونة بثلاثية هى أسوأ أيام الفريق منذ انطلاق الموسم، وقال: «لا أعتقد أن يتكرر سوء الأداء وغياب التوفيق مثلما شهدته مباراة الجونة»، واصفا تلك الهزيمة بالدرس القاسى للجهاز الفنى واللاعبين خاصة بعد فترة توقف دامت 47 يوماً خاض خلالها فريقه مباراة وحيدة أمام غزل المحلة. وقال «صدقى»: «لدينا تحديات كبيرة خلال المرحلة المقبلة ستبدأ بمواجهة فريق مصر المقاصة من أجل الحفاظ على صدارة المجموعة»، مشيراً إلى أنه سيسعى إلى إخراج لاعبيه من حالة التوتر والشد العصبى التى أصابتهم بعد الهزيمة الثقيلة أمام الجونة. وفى سياق متصل طلب المهندس محمد فرج عامر، رئيس النادى، تقريراً مفصلاً عن أسباب الخسارة من الجونة بتلك النتيجة الثقيلة، مؤكدا أن الفوز والهزيمة أمور واردة فى كرة القدم ولا يوجد فريق فى العالم يفوز دائماً. ويستأنف الفريق اليوم تدريباته عقب الراحة السلبية التى منحها للاعبين بعد الهزيمة الثقيلة أمام الجونة بثلاثية نظيفة فى إطار مباريات الجولة الخامسة عشرة لمسابقة الدورى الممتاز لكرة القدم.