قال محمد أبو حامد، البرلماني السابق، تعليقًا على اعتبار البرلمان الكندي تنظيم الإخوان تنظيما إرهابيا، إن جزءا كبيرا من الجماعة كان ينبع من تأمينها الدولي، مضيفًا: أن موقف المملكة العربية السعودية جدي بعد تقديم أدلة على كونها جماعة إرهابية، ما أدى إلى نقل القلق للبرلمان الكندي. وأشار أبوحامد، في تصريح ل"الوطن"، أنه يجب على وزارة الخارجية المصرية المتابعة مع كندا حتي يتم تطبيق هذا القرار، ولا يأخذ شكل ال"شو الإعلامي"، ولكن يجب أن يكون جديا ليس مجرد بيانات فقط. وأضاف البرلماني السابق: أن جماعة الإخوان ستنظم وقفات في العديد من دول الغرب تنديدًا على ما حدث من البرلمان الكندي، ولتكون ورقة ضغط ليعود البرلمان الكندي عن قراره . واختتم أبو حامد تصريحاته بأن قطر وتركيا لها مصالح في فرنسا، مشيرًا إلى أن أحد البرلمانيين في فرنسا وأوروبا من السياسيين، أوضحوا أن قطر أكبر داعم للإخوان.