افتتاح مركز أبحاث "طب عين شمس" بمشاركة 12 خبيرا دوليا

تفتتح جامعة عين شمس، مركز أبحاث طب عين شمس، بحضور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمود المتيني رئيس الجامعة، والدكتور أشرف عمر القائم بعمل عميد كلية الطب، وعدد من الوزراء و12 خبيرا دوليا منهم الرئيس السابق للجمعية الأمريكية للأورام ورئيس الجمعية الأفريقية للأورام، وخبراء من الولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، إنجلترا، إيطاليا، الصين والهند.
وقال الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، إن مركز أبحاث طب عين شمس يسعى لأن يكون مركزاً رائداً في البحث العلمي بمصر والمنطقة بأسرها، ويحتوي على 6 أقسام لأبحاث ما قبل الإكلينيكية، وأبحاث الجينوم، والخلايا الجذعية، كما يضم مركزاً معتمداً للأبحاث الإكلينيكية ووحدة لعلاج وأبحاث الڤيروسات الكبدية ووحدة للمعلوماتية الحيوية.
وكشف الدكتور هشام الغزالي مدير المركز، أن المركز يحتوي للمرة الأولى على بنك حيوي للسرطان والذي يعد الأكبر في المنطفة العربية، ويحتوي على أنسجة وعينات عضوية، وما يصاحبها من خصائص إكلينيكية لنحو 28 ألف مريض، ويطمح الباحثون من خلاله لمعرفة الخصائص الچينية لمرضى السرطان المصريين مما ينعكس بدوره على اكتشاف الدواء والاختيار الدقيق للادوية بما يسمى بالطب الشخصي.
وتابع أن المركز يرتبط ارتباطاً وثيقاً بمركز اكتشاف الدواء بكلية الصيدلة وذلك بهدف اكتشاف أنماط جديدة من الدواء في مختلف الفروع وخاصة أورام الكبد.
وقال الدكتور أيمن صالح مدير مستشفيات الدمرداش، إن المركز معني بثلاث مهام، متمثلة في الأبحاث السريرية، والأبحاث الاكلينيكة الأبحاث الواصلة بين السريرية والإكلينيكية، وكذلك أبحاث الجينات والسرطانات، وكذلك تعليم وتدريب المهتمين بالبحث العلمي، فضلا عن أنه سيعمل على ربط الأبحاث العلمية بالجامعات سويا.
وأضاف أن المركز بدأ إجراء عددا من الأبحاث بالتعاون مع عدد من كليات الجامعة، مشيرا إلى أن المركز سيسهم في تفعيل أواصر الشراكة بين الجامعات المصرية والعربية، مضيفا أن للمركز عدة شراكات مع مراكز بحثية مصرية وعالمية مثل جامعة زويل، المركز القومي للبحوث، جامعة فودان الصينية والمصنفة في المركز 40 عالميا في علاج السرطان وجامعة مونبلييه الفرنسية.