شُيّعت منذ قليل جنازة العميد طارق المرجاوي الذى استشهد ظهر اليوم فى تفجير عبوة بدائية الصنع أمام جامعة القاهرة، وخرجت الجنازة من مسجد أكاديمية الشرطة بالعباسية وكان على رأس المشيعين المهندس "إبراهيم محلب"، رئيس الوزراء والفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع والإنتاج الحربي واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، والفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة ومديري أمن الجيزةوالقاهرة، وعدد من قيادات وزارة الداخلية والقوات المسلحة، كما حضر العشرات من أقارب الشهيد وأصدقاؤه وعلى رأسهم أسرته، وهتف المشيعون :"لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله". وقال اللواء محمود فاروق مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة أن استشهاد العميد المرجاوى لن يزيد الأمن إلا إصرارا على مقاومة الإرهاب وأنه سيتم إتخاذ كافة الإجراءات وتكثيف البحث لضبط مرتكبي الواقعة خلال فترة قصيرة، مشيرا إلى أن الشهيد كان يتمتع بدماثة الخلق والشجاعة والتفانى فى العمل ونحتسبه عند الله شهيدا، وبعد أنتهاء مراسم الجنازة، شهدت منطقة العباسية استنفارا أمنيا أثناء مغادرة رئيس الوزراء ووزيري الدفاع والداخلية، وقبل بدء الجنازة تم تمشيط المنطقة عن طريق رجال المفرقعات والكلاب البوليسية، فيما رفضت أسرة الشهيد التحدث إلى وسائل الإعلام.