ذكرت مفوضية الاتحاد الإفريقي، أن بعثة المساندة الدولية التي يقودها أفارقة بجمهورية إفريقيا الوسطى، أعربت عن أسفها لاستخدام مدنيين كدروع بشرية هناك . وقالت المفوضية في بيان: إن الجنرال مارتن تومينتا، قائد قوة البعثة يأسف لاستغلال مدنيين كدروع بشرية في أعمال العنف التي وقعت مؤخراً في جمهورية إفريقيا الوسطى. وأضاف البيان، أن قائد قوة البعثة أشار فيما يتعلق بهذا الشأن إلى حادث تم خلاله إطلاق نار على قافلة تابعة للبعثة في إحدى ضواحي العاصمة "بانجي"، وقال: إنه من غير المقبول أن تقوم أي جماعة أو أفراد بإطلاق النار على جنود حفظ السلام الدوليين وتابعت مفوضية الاتحاد الإفريقي، أن جنود القافلة ردوا على إطلاق النار، واستخدموا في ذلك أسلحة تم الاستيلاء عليها من ميليشيات مسلحة، ولكن جنديين أصيبا أثناء تبادل إطلاق النار، مشيرة إلى أن تقديرات الصليب الأحمر تشير إلى أن تبادل إطلاق النار أسفر عن مصرع 4 أشخاص وإصابة 21 آخرين.