أشار مدير المركز الروسي للعلوم والثقافة بالإسكندرية، ألكسندر أنطونوف، إلى أن التاريخ يثبت تشابه كفاح الشعبين المصري والروسي في مواجهة حملة نابليون بونابرت على مصر وروسيا، منذ أكثر من 200 عام. وقارن أنطونوف، خلال ندوة أدبية نظمها المركز الروسي، بمناسبة ذكرى مرور 200 عام على موقعة "بورودينو" الروسية وهزيمة قوات نابليون في الحرب الوطنية لعام 1812، بين حملة نابليون على مصر (1798- 1801) واقتحام قواته لروسيا بعد ذلك بنحو 14 عاما، وأوضح أن كلتا الحملتين باءتا بالفشل، وهزيمة القوات الفرنسية، وكان طرد القائد العسكري نابليون بونابرت من روسيا بمثابة بداية نهايته. وعقب الندوة، عرض فيلم وثائقي بعنوان "موقعة بورودينو الروسية وأبطالها"، إضافة إلى تعليق صور فوتوغرافية تحكي أحداث قديمة ترجع إلى 200 عام مضت، سواء في مصر أو في روسيا، كما تم عرض "منمنمات" مرسومة بالألوان المائية للجيشين الروسي والفرنسي في لبعام 1812. وحضر الندوة طلاب دورات اللغة الروسية وأعضاء الجالية الروسية بالإسكندرية، وعدد من طلاب الجامعة، حيث تم تسليم المشاركين هدايا تذكاريه تعبر عن موقعة بورودينو الروسية.