سلم اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، اليوم السبت، 50 فتاة من الأسر الأولى بالرعاية تجهيزات الزواج، وذلك ضمن مبادرة "دكان الفرحة"، التي ينظمها صندوق تحيا مصر، في احتفالية كبرى غمرتها أجواء الفرحة والسعادة، بمسرح ديوان عام المحافظة. جاء ذلك بحضور اللواء أحمد جبريل، السكرتير العام المساعد، وشادي سالم، رئيس قطاع المشروعات بصندوق تحيا مصر، ومحمد مختار، مدير الاتصال المؤسسي بالصندوق، وأحمد خيري، مدير إدارة التشغيل، وهشام خليفة، مدير برنامج الدعم الاجتماعي بالصندوق. وأكد المحافظ أن مبادرة "دكان الفرحة"، والتي أطلقها صندوق تحيا مصر، تأتي في ضوء توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بدعم ومساندة الأسرة المصرية والمحافظة على كيانها وتخفيف الأعباء المعيشية عن كاهلها. وهنأ المحافظ جميع الفتيات بالزواج السعيد، معربا عن خالص أمنياته بحياة زوجية تملؤها السكينة والمودة والأمان، مشيدا بالدور المجتمعي الذي يقوم به صندوق تحيا مصر، من خلال تنفيذ عدد من المبادرات، وخاصة في محافظة المنيا، منها مبادرة "نور حياة" و"أطفال بلا مأوى". من جانبه قال تامر عبدالفتاح، القائم بأعمال المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر، إن الهدف من مبادرة "دكان الفرحة" يأتي حفاظا على كيان الأسرة المصرية والحد من ظاهرة الغارمات التي تستدين لتجهيز بناتهن. وأضاف: "تجهيز الفتيات إحدى حملات مبادرة دكان الفرحة التي أطلقها الصندوق أبريل الماضي لدعم الأسر الأولى بالرعاية وطلاب الجامعة عبر توفير ربع مليون قطعة ملابس جديدة، فضلا عن تجهيز 500 فتاة ضمن المرحلة الأولى من تنفيذ المبادرة". وأوضح "عبدالفتاح" أنه يجرى توزيع الملابس الجديدة على مستحقيها من خلال إقامة معارض داخل الجامعات لتوزيعها على الطلاب ممن أعدت لهم دراسات حالة اجتماعية داخل الجامعة ليختار منها كل طالب 3 قطع من الملابس الجديد بكل معرض مجانا، فضلا عن إقامة معارض داخل دور الأيتام وجمعيات رعاية أبناء السجينات. وأشار إلى أنه جرى توزيع نحو 107 آلاف قطعة ملابس على مستحقيها منذ إطلاق المبادرة من خلال عدة معارض أقيمت في جامعات الإسكندريةوالمنيا وجنوب الوادي وعين شمس بالإضافة إلى عدد من المعارض في الجيزة والقاهرة والواحات البحرية وسوهاج والأقصر لتوزيع الملابس على الأيتام والأسر الأولى بالرعاية فضلا عن تسليم 100 فتاة تجهيزات الزواج. ولفت القائم بأعمال المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر الى ان اختيار الفتيات المستحقة لتجهيزات الزواج خضع لعدة معايير، أهمها بحث حالة يتضمن وفاة الوالدين أو إحدهما ومتوسط دخل الأسره الشهري وموقف عمل الفتاه من عدمه وجود فرد مريض أو من ذوي الاحتياجات بالأسرة سن الفتاة وعدد أفراد الأسرة.
