تبذل وزارة شئون الأسرى في السلطة الوطنية الفلسطينية، جهودا حثيثة حاليا مع الجانب المصري للتدخل لدى إسرائيل لإخراج الأسير الفلسطيني ضرار أبو سيسي من العزل الانفرادي في سجون الاحتلال. وقال كريم عجوة، محامي الوزارة، إن الأسير أبو سيسي يعاني من عدة أمراض في القلب والمعدة والنظر ويحتاج إلى طبيب خاص وهو ما ترفض تنفيذه إدارة السجن، إضافة لمواصلة عزله انفراديا ونقله من زنزانة إلى أخرى بشكل مستمر إضافة إلى عدم توفر شروط معيشية وإنسانية لائقة. ونقلت إسرائيل أسرى العزل الانفرادي إلى زنازين جماعية بعد الاتفاق الذي وقع قبل أكثر من شهرين عقب الإضراب الذي خاضه نحو 2000 أسير باستثناء أبو سيسي. كانت قوة من الموساد الإسرائيلى قد اختطفت أبو سيسي (42 عاما)من أوكرانيا إلى إسرائيل فى فبراير 2011، وهو متزوج من أوكرانية وأب ل6 أولاد، وعمل قبل اعتقاله نائب مدير محطة التوليد فى قطاع غزة، وحاصل على دكتوراه فى هندسة محطات الكهرباء. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن لائحة الاتهام الموجهة ضد أبو سيسي، تتألف من 15 صفحة وأهمها تطوير صواريخ القسام وزيادة مداها وقدرتها لكي تخترق الصلب حتى يمكنها اختراق مركبات مدرعة، كما يواجه 9 اتهامات تتعلق بالنشاط في منظمة حماس ومئات الاتهامات بمحاولة القتل والتآمر لارتكاب أعمال قتل وجرائم انتاج أسلحة. ونفت حركة حماس أكثرمن مرة أن الأسير أبو سيسى أحد عناصرها.