الجامعة العربية تطلق حملة إعلامية حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة 2020

أطلقت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ومجلس وزراء الشؤون الإجتماعية العرب، "الحملة الإعلامية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة 2020"، تحت عنوان: "معا تكتمل الصورة.. نحو مجتمع عربي واعٍ دامج للأشخاص ذوي الإعاقة".
وقالت السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية في جامعة الدول العربية، في تصريح اليوم: "إنه في إطار توجيه وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، خلال أعمال الدورة (39) للمجلس، جرى الاتفاق على تنظيم وإطلاق هذه الحملة"، مشيرة إلى أن الجامعة العربية، تؤكد دائما على أن الأشخاص ذوي الإعاقة، هم أحد أهم الفئات التي تُبذَل جهودٌ عربية كبيرة من أجل إدماجها في المجتمع.
وأشارت "أبو غزالة"، إلى قيام الدول العربية بشكل فردي أو جماعي، بجهود في هذا الشأن، منها التصديق على المواثيق العربية والعالمية، ذات الصلة، ومنها:
العقد العربي للأشخاص ذوي الإعاقة.
القانون العربي الاسترشادي لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
الدليل العربي الشامل لمصطلحات الإعاقة.
القاموس "الإشاري العربي للصم".
تخصيص يوم 13 ديسمبر من كل عام، ليكون يوما عربيا للأشخاص ذوي الاعاقة.
تكوين آليات وطنية لوضع السياسات ذات الصلة بالأشخاص ذوي الإعاقة وبمشاركاتهم أنفسهم.
إلى جانب زيادة حصة الأشخاص ذات الإعاقة في الموازنة العامة للدول.
تعزيز دور المجتمع المدني، والقطاع الخاص.
توفير كل الخدمات الاجتماعية والصحية والإدماج في التعليم.
إيجاد فرص عمل لائقة.
تنفيذ حملات توعية حول الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأكدت "أبوغزالة"، على أهمية دور الإعلام في تلك القضية، وتنفيذ الأهداف المنشودة لتحقيق حياة أفضل للاشخاص ذوي الإعاقة.
ولفتت إلى أنه جرى إطلاق الحملة، تتضمن إنتاج مواد إعلامية تهدف إلى توعية الأشخاص ذوي الإعاقة بحقوقهم، وخلق مجتمع عربي واع دامج لهم، وكسر حاجز الصمت المجتمعي، حول تحدياتهم وزيادة التوعية بأنواع الإعاقة.
وتبادل الجهود والخبرات الناجحة في المنطقة العربية، وتسليط الضوء على قصص نجاح حقيقية عن حياة بعضهم، مشددة على أن جامعة الدول العربية، ومجلس وزراء الشؤون الاجتماعية، يسعيان من خلال هذه الحملة إلى التوعية بأهمية الإدماج الكامل للأشخاص ذوي الإعاقة، في إطار من العدالة الإجتماعية.
الجامعة العربية: هناك أكثر من 60 مليون شخص من ذوي الإعاقة يعيشون في المنطقة العربية
ونشرت الجامعة العربية "انفوجرافا" حول هذه الحملة، يوضح الجهود المبذولة عربيا، والحقائق والمعلومات المتعلقة بالأشخاص ذوي الاعاقة.
وذكرت جامعة الدول العربية، أن سكان العالم يبلغون 7 مليارات نسمة، بينهم نحو مليار نسمة من الاشخاص ذوي الإعاقة، ويمثل هذا الرقم حوالي 15% من إجمالي سكان العالم.
ويعاني أكثر من 100 مليون طفل، من إعاقات مختلفة، كما أن الأطفال ذوي الإعاقة، أكثر عرضة للعنف 4 مرات من الأطفال غير المعاقين، وحوالي 80% من الأشخاص ذوي الإعاقة، يعيشون في الدول النامية، وحوالي 50% لا يمكنهم تحمل تكاليف الرعاية الصحية.
وأكدت الجامعة العربية، أن هناك أكثر من 60 مليون شخص من ذوي الإعاقة، يعيشون في المنطقة العربية، وذلك بسبب العديد من الصعوبات والتحديات التي تواجه المنطقة، وفي مقدمتها تزايد الصراعات المسلحة والإرهاب، وعدم وجود بيانات عربية مدققة، حول أعداد وتصنيفات الإعاقة خاصة في المناطق الملتهبة، بالإضافة إلى وجود نسب من الأمية، خاصة في المناطق الريفية، ووجود ممارسات ومفاهيم اجتماعية خاطئة، وعدم الوعي بأهمية الكشف المبكر عن الإعاقة.