سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«شطورة» تشيع آخر ضحايا الانفجار وعدد القتلى يرتفع إلى 11 طائرة عسكرية تنقل 15 مصاباً إلى «الحلمية العسكرى» والأهالى يطالبون «صدقى» بإنقاذ الراقدين فى «أسيوط»
ارتفع عدد القتلى فى انفجار مخزن الوقود فى قرية شطورة بسوهاج، إلى 11 قتيلاً، بعد وفاة محمد على جاد الكريم، أمس، متأثراً بإصابته بحروق كبيرة، إثر الانفجار الذى وقع يوم السبت الماضى، وشيع الآلاف من أبناء القرية جثمان «محمد»، ظهر أمس، ليدفن بجوار شقيقه «سيد»، الذى قتل فى نفس الانفجار. وقالت مصادر طبية وعسكرية ل«الوطن»، إن الطائرة العسكرية التى نقلت 15 مصاباً فى حريق «شطورة» صباح أمس، وصلت القاهرة حيث نقل المصابون فى سيارات إسعاف مجهزة إلى مستشفى الحلمية العسكرى، لبدء تلقى العلاج والرعاية فى المستشفى. واستجاب الفريق أول صدقى صبحى، وزير الدفاع، إلى نداء أهالى شطورة، الذين طالبوه بنقل المصابين من مستشفى سوهاج لسوء الخدمات به، وقلة الرعاية، وقال الأهالى فى مناشدتهم، إنهم يطلبون من القوات المسلحة التكفل بنقل وعلاج المصابين، وجميعهم يعانون من حروق تصل نسبتها من 70 إلى 95%، وهم معرضون للموت. وقال بعض الأهالى ل«الوطن» إن القوات المسلحة نقلت 15 مصاباً صباح أمس، إلى القاهرة فى طائرة عسكرية، وجدد الأهالى مناشدتهم للفريق أول صدقى صبحى نقل 6، يرقدون بين الحياة والموت فى مستشفى أسيوط الجامعى، خاصة أن نسبة الحروق فى أجسادهم كبيرة، ويحتاجون إلى رعاية خاصة، مؤكدين أن التركيز الإعلامى كان على المصابين فى مستشفى سوهاج، ونسى الجميع من يرقدون فى مستشفى أسيوط. وقال محمد رشاد طلب، شقيق أحد المتوفيين وأحد المصابين الذين نقلوا إلى القاهرة: «دفنت شقيقى محمود بعد الإنفجار بساعات، ولا أتمنى أن أدفن شقيقى الثانى عماد الذى يعانى من حروق نسبتها تتجاوز 90٪».. وأضاف: «نشكر الفريق أول صدقى صبحى على استجابته ونتمنى منه أن يوافق على نقل 6 آخرين ينتظرون الموت فى مستشفى أسيوط الجامعى».