حذر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، مَن خُدعوا بأفكار الإخوان وظنوا أنهم أصحاب قضية لا سلطة ولم يدركوا أنهم اتخذوا الدين أداة للوصول إلى الحكم وشهوته، وأن ضياع الحكم من بين أيديهم بهذه السرعة أفقدهم صوابهم واتزانهم فأخذوا يبكون على "اللبن المسكوب" وعلى الملك الذي ضاع ويلجأوا لإراقة الدماء. وشدد "جمعة" على خطورة سفك الدماء، مؤكدًا أنها ستكون عاقبتها وخيمة ولعنة في الدنيا والآخرة على مَن سفكها واستباحها. ووجّه الوزير، رسالة لجماعة الإخوان، قائلاً: "لو كنتم بصدق رجال دعوة لا طلاب سلطة فعودوا إلى رشدكم وإلى الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة والإسهام في بناء الوطن لا هدمه، فالإسلام أكبر من حصره في فصيل أو جماعة أو تيار يسيء إليه".