توقع المرشح السابق للانتخابات الرئاسية عمرو موسي، أن المجتمع المصري سيشهد العديد من الأخطاء خلال الفترة القادمة ويجب عدم تصيدها، مؤكدا أن أهم الخطوات التي لابد من التاكيد عليها هى وضع الدستور والسعي لتأسيس عملية ديمقراطية سليمة ينعم بها المجتمع المصري. وطالب موسي القوى السياسية التحالف والوقوف صفا واحد تطبيقا لمبدأ المشاركة وليس المغالبة لاحد، مضيفًا خلال لقائه مع عمرو حمزاوي أستاذ العلوم السياسية، في برنامج " هنا العاصمة " أن مصر الأن تعيش في أزمة حقيقة، لذلك لابد من خلق حالة من التفاهم الوطني بين الجميع. وتابع موسي حديثه بأن هناك مشكلة في مصر هى أن الجميع يتحدث باسم الثورة المصرية وأن من أطلق كلمة " فلول" كان من أجل إبعاد بعض الأشخاص بعينها عن المشهد السياسي، مطالبا بعدم تقسيم الشعب المصري ما بين وطني أو غير وطني، لأن ذلك ليس من صفات السياسة الحقيقة، مشيرا أنه يجب التعامل على أننا في قارب واحد وأن تحالف الامة المصرية مفتوح للشعب بجميع طوائفه. فيما أكد موسي أن إقالة المشير طنطاوي والفريق سامي عنان وإجراء العديد من التغييرات في صفوف القيادة العسكرية، قد أنهي تداعيات ثورة 23 يوليو وبدأ تداعيات ثورة يناير وأنه بداية لعهد جديد من خلال النظام المدني المنتخب، مشيرًا أن هذا القرار يعمل علي إخراج المؤسسة العسكرية من الحكم المصري والقرار السياسي. وعن الفريق الرئاسي أشار موسي إلى أنه حتي الآن لا يعرف الكثير من الأسماء التى طرحت، موضحا أنه يجب أن يعلم الجميع ماهي اختصاصات هذا الفريق.