نظمت المعارضة الكمبودية مسيرة رمزية، تجنبا لأية اشتباكات محتملة مع قوات الأمن، بعدما حظرت الحكومة اجتماعا مقررا لها في حديقة عامة بالعاصمة. وانتشر المئات من عناصر قوات مكافحة الشغب والجنود اليوم لمراقبة المسيرة السلمية. من جانبها انتقدت منظمة العفو الدولية الحظر، ودعت السلطات إلى "إنهاء قمعها لحقوق الانسان، وضرورة الاحترام الكامل لحق التجمع السلمي". وكانت المعارضة تعتزم الاجتماع في ساحة الحرية بالعاصمة بنوم بنه. وهذا هو أول تجمع للمعارضة منذ أن فرضت السلطات حظرا على التظاهرات في يناير الماضي، بعد موجة من العنف السياسي. وترفض المعارضة نتائج الانتخابات العامة التي عقدت في يوليو الماضي، بزعم أن حزب رئيس الوزراء هون سين زوّرها.