أكد مصدر مقرب من عائلة المشير عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى المستقيل المرشح المحتمل للرئاسة، أن المشير طلب من أفراد عائلته عدم الترشح فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، المزمع إجراؤها خلال الأشهر المقبلة. وأوضح المصدر، فى تصريحات خاصة ل«الوطن»، أن «السيسى» أصر على إبلاغ جميع أفراد عائلته بضرورة عدم الترشح فى الانتخابات، خصوصاً ابن عمه «فتحى السيسى» الذى سبق له الترشح فى انتخابات البرلمان عام 2011، والتى أجريت فى عهد المجلس العسكرى السابق برئاسة المشير محمد حسين طنطاوى وزير الدفاع الأسبق. وكشف المصدر أن «فتحى السيسى» ترشح فى السباق الانتخابى البرلمانى الأخير دون لقب «السيسى»، حيث طلب عبدالفتاح السيسى منه عدم ذكر اسم العائلة فى الدعاية الانتخابية، وقت توليه رئاسة المخابرات الحربية، لضمان عدم التأثير على الناخبين فى دائرة الجمالية «مسقط رأس عائلة السيسى». وأضاف أن «المشير» أجرى اتصالات ب«كبار عائلته» فى الجمالية، أبلغهم خلالها بشكل قاطع بأنه لن يسمح لأحد باستغلال صلة القرابة التى تربطه به للحصول على حصانة برلمانية أو مميزات، فى حالة فوزه فى الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها خلال الأسابيع المقبلة، مشيراً إلى أن المشير السيسى أوضح ل«عائلته» أنه يرفض تولى أحدهم مناصب رفيعة فى الدولة، اعتماداً على صلة القرابة به. من جهة أخرى، شدد «السيسى» على قيادات حملته الانتخابية الرئاسية بضرورة الاعتماد على خطاب سياسى وإعلامى واقعى، بعيداً عن الشعارات والوعود البراقة التى يصعب تحقيقها، كما طلب -وفقاً لمصدر بارز بحملته- التركيز على وضع جداول زمنية لتحقيق خطوات الإصلاح السياسى والاقتصادى والاجتماعى، يتم الإعلان عنها للرأى العام، دون الإفراط فى التفاؤل. أمس الأول تصوير-