سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قوى إسلامية تُحمل «الإرهابية» مسئولية قتل «ميادة».. والإخوان وحلفاؤهم يتهمون الأمن «القاسمى»: على النائب العام فتح تحقيق عاجل فى الحادث.. و«الصحفيين» مطالبة بآليات لحماية أبنائها
حمّل التحالف الإسلامى، تنظيم الإخوان الإرهابى مسئولية استشهاد ميادة أشرف، الصحفية بجريدة «الدستور»، أمس الأول، أثناء تغطيتها التظاهرات التى دعا إليها ما يسمى «تحالف دعم الشرعية»، فى عين شمس، وقال صبرة القاسمى، أمين عام التحالف الإسلامى ل«الوطن»: إن «ميادة» ضحية لما يحدث من «الإخوان»، وإن أفعال الإرهاب التى يمارسها «التنظيم» وحلفاؤه، بعيدة تماماً عن الإسلام. وطالب «القاسمى» النائب العام بفتح تحقيق فى الحادث، كما طالب نقابة الصحفيين بحماية أبنائها والتكاتف لتوفير ظروف مناسبة لتأمينهم أثناء تغطية فعاليات العنف والأحداث الساخنة، مضيفاً: «يجب وضع آلية تضمن حقوق شهداء الصحفيين وتعقب الجناة، فضلاً عن إصدار معاش استثنائى لذويهم»، لافتاً إلى أن «الإخوان» تسعى لإدخال البلاد فى مرحلة فوضى كالتى تشهدها سوريا، ومرت بها الجزائر من قبل، وعلى الدولة التصدى لموجات العنف ومحاولات الإخوان استهداف المدنيين والمراكز والمنشآت الحيوية. وقال محمد الأباصيرى، الداعية السلفى، إن الله حرم قتل النفوس المعصومة، وجعل قاتلها وسافك الدماء أعظم إثماً وأشد جرماً من هادم البيت الحرام، مضيفاً: «الله حرم على قاتل النفس الجنة فلا يدخلها ولا يجد ريحها، وإنما يَحول الدم الحرام الذى سفكه أو حرض على سفكه بينه وبينها، وكلما أتى باباً من أبوابها حال الدم بينهما، حتى يكون قراره فى قعر جهنم». فى المقابل، حمّل حزب الوطن الأجهزة الأمنية مسئولية قتل الصحفية، وقال فى بيان أمس: «الحزب يُحمل المسئولية كاملة للأجهزة الأمنية، التى تخالف كل الأعراف الدولية المتبعة فى فض المظاهرات السلمية، وعليها التوقف عن استخدام الرصاص الحى ضد أبناء الوطن، والالتزام بالمواثيق الدولية والقوانين المعترف بها فى التعامل مع التظاهر السلمى»، مطالباً بمحاكمة قتلة «ميادة»، واضطلاع وزير العدل والنائب العام ومنظمات حقوق الإنسان بواجبهم تجاه ما يجرى على أرض الوطن. من جانبه، قال ما يسمى«تحالف دعم الشرعية»: إن الشرطة قتلت «ميادة».