قبل افتتاحه.. شخصيات برزت في منتدى شباب العالم 2017 و2018

على مدار عامين متتاليين، احتضن منتدى شباب العالم عدة نماذج مميزة، برزت به وتركت بصماتها الواضحة بين الجميع، سواء بتحديهم للظروف الصعبة أو بكونهم أصحاب أعمال ريادية وأفكار مميزة.
عبدالوهاب يسري، عضو اللجنة المنظمة للمنتدى، الذي حضر بقوة في النسخة الأولى من "شباب العالم"، رغم رحيله قبل أيام منه، ليحرص زملاؤه على إحياء ذكراه، لعاميين متتاليين، بإصدار "ID" خاص به لأول مرة، وفي المرة الثانية بوضع "بوستر" ضخم يحمل صورته داخل قاعة المؤتمرات الكبرى الحاضنة للمؤتمر.
كما خطف الأنظار، الطفل السباح محمد الحسيني، وهو من ذوي الإعاقة ويعاني من "متلازمة داون" وعمره 17 عامًا، ونجح في أن يعبر المانش بين إنجلترا وفرنسا، خلال تكريم الرئيس عبدالفتاح السيسي له، ليرد بهدية بسطة.

خطفت السيدة الإيزيدية لمياء بشار، الأنظار منذ حفل افتتاح منتدى شباب العالم الأول، حينما كانت تروي قصتها المأساوية بالوقوع في قبضة تنظيم داعش، بعد أن تم اختطافها من بلدة سنجار وبيعها في سوق النخاسة بسوريا، ثم نجاحهها في الفرار من التنظيم الإرهابي.

أذكى طفل في العالم، محمود وائل، مصري الجنسية، هو واحد من أبرز المشاركين في المنتدى الأول، بعد كونه أصغر مبرمج كمبيوتر ومصمم شبكات إنترنت وحاصل على شهادتي "مايكروسوفت" و"سيسكو" في العالم، لذلك تم تكريمه في المنتدى أيضا.
الطفل الإندونيسي يوما، رغم صغر سنه حيث لم يكن وقتها تجاوز السابعة من عمره، لكنه كان صاحب حضور بارز في 2017، حيث روى قصة نجاحه في تطوير التطبيقات، قائلا حينها: "بدأت في التشفير الإلكتروني منذ سن السادسة، وما دفعني لذلك هو الفضول نحو ما يدور بالحواسب، وبدأت بالألعاب على وسائل التواصل، وطورت موقع إلكتروني خاص بي متعلق بالألعاب ومهدت الأمر لأصدقائي، ثم تعلمت كيفية تطوير التطبيقات عن طريق دورات تدريبية، والآن لدى ستة تطبيقات مختلفة"، ليكون أصغر المكرمين حينها.
الشابة غادة والي، اسمها وحده كان علامة مميزة في المنتدى الأول، حيث يتشابه مع اسم وزيرة التضامن الاجتماعي الحالية، رغم اختلاف مهنتهما، حيث إن الشابة المصرية من أبرز الشابات المتخصصن في مجال تصميم الجرافيك، وتعمل كأستاذ مساعد في الجامعتين الألمانية والأمريكية، وصنفتها مجلة "فوربس" ضمن أفضل 30 شخصية شابة في العالم في مجال الفنون وتصميمات الجرافيك.

كما كان الشاب أحمد مطر، 18 عاما، من بين الشخصيات البارزة بالمنتدى، حيث إنه حصل على المركز الأول فى مجال الطب بمعرض جنيف الدولى للابتكارات بعد أن توصل إلى علاج لمرض السرطان، وكان من بين المكرمين في الحفل الختامي.
وفي النسخة الثانية من منتدى شباب العالم، وبعد استوقافه للسيسي ومشاركته في المؤتمر الوطني للشباب، شارك أحمد رأفت، من ذوي الاحتياجات الخاصة ويعمل حاليا مديرا لقسم السوشيال ميديا بالشركة الوطنية للمعارض والمؤتمرات الدولية، كمتحدث خلال جلسات المنتدى 2018 بشرم الشيخ، حيث كان موقعه في الجلسة الافتتاحية للمنتدى في الصفوف الأمامية بجوار الرئيس عبدالفتاح السيسي، قبل أن يتحدث من على منصة المنتدى خلال الجلسات التالية.
كما كان أيضا من الشباب البارزين بالمنتدى، الإسباني جيرا مارتينيز، صاحب مشروع "هلب مي" والذي يقدم أذرعا صناعية ثلاثية الأبعاد لجميع الفئات التي تحتاجها حول العالم، بالإضافة للسباح إسلام أبوالعزم، المصري البارلمي، والذي حقق بطولات عديدة وحصل على العديد من الميداليات.

رضوى حسن، واحدة من الشخصيات التي جذبت الأنظار في منتدى شباب العالم، كونها أول مذيعة كفيفة تقدم برنامجا تليفزيونيا في مصر، والتي كانت من بين المكرمين في النسخة الثانية، كما حظيت بلقاء مميز أيضا مع قرينة الرئيس السيدة انتصار السيسي.