صور تبعث الرحمة، تذيب القلوب، من مجرد رؤية وجوه لكلاب تطغى عليها البراءة والنقاء، تنظر بشغف إلى الكاميرا وكأنها تستجدي صديقًا، أو تداعب طفلاً شقيًا ليلعب معها، أشد ما يجذب في مشروع التصوير هذا هو العينين، التي تعتبر "معبرًا" للكلاب لتدخل به قلوب البشر. "خليها تمطّر حب"، مشروع ابتكرته الفتاة الأمريكية، جيسيكا ترينيه، بعد أن تبنّت كلبة جميلة من ملجأ للكلاب غيّرت لها حياتها، "ديزي قلبت لي حياتي وخلتها أجمل.. نفسي الناس كلها تبقى سعيدة زيي"، كل ما ترغب به جيسيكا من هذا المشروع، هو النظر بروح الرحمة إلى تلك الكلاب الضالة، لتجد صديقًا وفيًا يكون هو أيضًا سعيدًا برفقه كلبه الوفي. أخذت جيسيكا، الفتاة ذات ال19 عامًا، صور الكلاب من زاوية مرتفعة، بحيث تنظر الكلاب لأعلى وفي ذات الوقت تمطر عليها قلوبًا حمراء ووردية، كل صورة تعبر عن شخصية الكلب، فمن الكلاب ما يبدو وكأنه يبتسم، وآخر ينظر ببراءة تدل على شخصية هادئة، بينما الكلاب التي تخرج لسانها فهي تعبّر عن شخصية شقية لا تتوقف عن الجري واللعب، ومن المقرر أن تعلّق تلك الصور داخل ملجأ الكلاب ومن يأتي للملجأ يتبنى دون تردد، بالإضافة إلى نشرها على الإنترنت لتوسيع رقعة محبي الكلاب.