قال باسل عادل عضو مجلس الشعب السابق، إن حملة "مصريتنا أمانة"، هدفها "متابعة أعمال اللجنة التأسيسية لكتابة الدستور، والتنسيق معها، وتقديم الاقتراحات والمشاركة في كتابة دستور مصر المنتظر". ونفى عادل، في تصريح خاص ل"الوطن"، أن يكون هناك تغيير في موقفه الرافض لتشكيل الجمعية التأسيسية للدستور منذ أن كان عضوا بالهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار، قائلاً "ليس معنى رفض تشكيل الجمعية التأسيسية ألا نتابع أعمالها ونقدم الاقتراحات المناسبة، حيث أن الفيصل الآن للوضع القانوني للجمعية التأسيسية هو القضاء". وأضاف عادل أن الحملة "ستبدأ أول أعمالها الأسبوع المقبل، في مؤتمر بالإسماعيلية، لمناقشة باب الحريات، والتي انتهت الجمعية من صياغته، كما سيتم أيضا عمل سلاسل بشرية في القاهرة والمحافظات من أجل التعريف بمواد الحريات في الدستور الجديد".