سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رداً على حكم الإعدام.. «الإرهابية» تُكلف أعضاءها بالتسلل إلى «التحرير ورابعة».. والتظاهر أمام المحاكم ونوادى القضاة «إعدام» تُعلن اختطاف ضابط شرطة.. وتعرض مبادلته مع محكوم عليه بالإعدام.. وتتوعد الإعلاميين
كلف تنظيم الإخوان الإرهابى، أعضاءه على مستوى القاهرة الكبرى بالتسلل إلى ميادين «التحرير، والنهضة، ورابعة العدوية» اليوم، بشكل فردى دون مسيرات جماعية، حتى لا يلاحظهم الأمن، ثم التجمع فى تلك الميادين، للتظاهر داخلها، على أن ينصرفوا إذا ما حاولت قوات الأمن الاعتداء عليهم. وترك التنظيم لأعضائه حرية التحرك، بعيداً عن المركزية فى اتخاذ القرار، فيما سيتجه شباب التنظيم إلى التظاهر فى الميادين العامة بالمحافظات، ومنها «عبدالسلام عارف، والمديرية» فى بنى سويف، و«الاستقامة» فى الجيزة، و«الشهداء» فى حلوان، وأمام مترو حلوان. وطالب التنظيم أعضاءه بمواصلة التظاهر أمام نوادى القضاة ومجمعات المحاكم فى المحافظات، ضد القضاء والنظام، وكان مجهولون، ألقوا زجاجات «مولوتوف» على الطابق الثانى، بنادى قضاة الفيوم، أمس الأول، ما تسبب فى احتراق جميع محتويات إحدى قاعات النادى، والعشرات من أجهزة الكمبيوتر، فضلاً عن الأثاث، وذلك بعد ساعات قليلة من إصدار حكم بإعدام 528 إخوانياً فى المنيا، وتكليف الجماعة أنصارها فى المحافظات بمحاصرة نوادى القضاة والتظاهر أمامها. وقال أحمد سعيد أبوالوفا، مسئول شعبة إخوانية بالمنوفية، ل«الوطن»، إن خريطة تحرك الإخوان فى تظاهرات الأربعاء ستضمن احتلال جميع الميادين العامة فى المحافظات، والتظاهر أمام نوادى القضاة ومجمعات المحاكم للتنديد بإعدام 528 إخوانياً فى المنيا. مضيفاً: «التنظيم ترك أمر التحرك داخل ميادين التحرير ورابعة والنهضة للأعضاء حتى لا تحدث إصابات أو اعتقالات أو قتل للإخوان حال التظاهر فيها». وأوضح أن الأعضاء سيتسللون فرادى إلى تلك الميادين، بعيداً عن مراقبة الأمن، وسيتجمعون داخلها من أجل التظاهر لدقائق، ثم الانصراف سريعاً إذا ما حضرت قوات الأمن للقبض عليهم. وأشار «أبوالوفا» إلى أن التنظيم كلف بعض الأعضاء بالوقوف على الحالة الأمنية فى الميادين الثلاثة التحرير ورابعة والنهضة، ورصد تحركات الأمن ومدى قوة القبضة الأمنية عليها، ورصد المداخل التى يمكن أن يتسلل منها المتظاهرون دون مضايقة من جانب قوات الأمن، كما كلف آخرين بتنبيه المتظاهرين داخل الميادين حال اقتراب الشرطة منهم ومطالبتهم بالانصراف. وقالت حركة «أبطال ضد الانقلاب»: «سنستغل الغضبة الثورية من أجل إشعال الثورة من جديد فى الميادين ضد حكم قضاء العسكر بالزحف الشامل، وسنبدأ من التحرير ورابعة العدوية والنهضة، تقدموا وأعلنوها من الميادين أن الثورة عادت من جديد وأن المحاكمات الثورية مقبلة وقصاصنا من القتلة بات أقرب مما نتخيل». ودعا الدكتور على حرب، المتحدث باسم حركة إعدام إلى استخدام وسائل جديدة فى مقاومة قوات الداخلية والجيش، حال محاولتهم فض مظاهرات الإخوان فى كافة الميادين، وقال عبر صفحته على «فيس بوك»: «علبة البيروسول غطيها بشراب متغرق بنزين، اربطها بسلك عشان تكون زى المقلاع ارميها على البلطجية بعد ما تولع فى الشراب مجرد دقيقة النار تسخن البيروسول، هتتفجر وتبقى زى الخرطوش، والغاز هيفيد ضد قنابل الغاز». وهددت الحركة عبر صفحتها باعتقال أى ضابط يحاول الاعتداء على المظاهرات وسحله، والحصول على اعترافات مسجلة منه، لافتة إلى أن أعضاءها اختطفوا النقيب أحمد عبدالرؤوف، وأخذت منه اعترافات هامة، بالصوت والصورة كوثيقة مثبتة ومؤكدة عن أحداث رابعة العدوية والنهضة، وأنها عرضت على الداخلية مبادلته بالدكتور إبراهيم يحيى عزب، المحكوم عليه بالإعدام. وأضافت: «وصلتنا رسائل تتضمن عناوين 5 آلاف ضابط شرطة، وأنواع وألوان سياراتهم، وعناوين العديد من ممتلكاتهم، وتبين لنا صحة البيانات والمعلومات بعد فحصها والكشف عن عدد كبير منها، نعدكم أن الإعلاميين أمثال الإبراشى والأخوان (أديب) ويوسف الحسينى ومحمود سعد ورولا ورانيا بدوى، وغيرهم لن يكون لهم بعد سقوط الانقلاب، إلا 3 أماكن يذهبون إليها، إما السجن، أو المستشفى، أو القبر، ولن يفلتوا منا مهما كان، ودماء إخواننا ولحومهم التى تفحمت ستصبح لعنة عليهم».