كشفت مصادر إخوانية أن التنظيم قرر مواجهة قوات الأمن مباشرة، فى تكرار لأحداث محاصرة مديرية أمن الدقهلية التى كسب من ورائها التنظيم تعاطفاً شعبياً واسعاً، وأضافت مصادر أن تنظيم الإخوان كلف كوادره بالاستعداد للتصعيد أمام أقسام الشرطة ومديريات الأمن بالمحافظات، الجمعة المقبل، ثانى أيام العيد. وقالت المصادر ل«الوطن»، إن الإخوان سيبدأون تصعيداً مختلفاً أشبه بتحركات فعاليات مليونية «الدعاء على الظالمين» التى شهدت قطعاً لأغلب الطرق الحيوية بالبلد، موضحة أن جميع الخيارات مفتوحة، ومن بينها محاولة اقتحام ميدان التحرير والاعتصام به، وأوضحت أن القائمة التى وضعها التنظيم كنقاط حيوية قابلة للحصار من جانب أنصار «مرسى» هى: مديريات الأمن، والمخابرات الحربية، ومدينة الإنتاج الإعلامى، ومبانى المحافظات، وقصر الاتحادية، والوزارات. وقال الدكتور محمد المصرى، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، «لن نفض اعتصاماتنا فى رابعة أو النهضة أو المحافظات لا بالذوق ولا بالعافية».