كشف قطاع الأمن العام، تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، لغز العثور على جثة طفل "عاريا"، موثوق اليدين والقدمين، وملقى في ترعة خلف قرية الحمراوي بمركز كفر الشيخ، ذكرت تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية أن 3 أطفال من أصدقائه كان يقوم بأعمال التسول معهم، استدرجوه للاعتداء عليه جنسيا، وعندما قاومهم قتلوه. ذكرت تحريات وتحقيقات المباحث، أن بداية الواقعة كانت بورود بلاغا لمركز شرطة كفر الشيخ، بالعثور على جثة لطفل مجهول بالعقد الثاني من العمر بدون ملابس موثوق اليدين والقدمين بمياه ترعة خلف قرية الحمراوي دائرة المركز و بها كسر بعظام الجمجمة والعثور على ملابس تتوافق مع بنية الجثة داخل قطعة أرض زراعية متآخمة للمجرى المائي للترعة وكذا آثار دماء متناثرة بمنطقة العثور. وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث وتحرى لكشف غموض الواقعة، وتبين من خلال التحريات وفحص البلاغات أن المجني عليه 11 سنة، ومقيم بقرية دائرة مركز فوة والمبلغ بغيابه منذ قرابة شهر، بمركز فوه، وبالفحص تبين أن وراء ارتكاب الواقعة كل من عاطل شهرته "عبده الأخنف" 17 سنة، والسابق اتهامه في القضية سلاح أبيض، وعاطل وشهرته "حمادة السفاح" 15 سنة، مُبلغ بغيابه ومتهم ب"سرقة هاتف" (مُقيمان بدائرة المركز)، وعاطل وشهرته "فارس" 10 سنوات، مُقيم مساكن الري دائرة قسم أول كفر الشيخ. وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافهم بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام أسفرت عن ضبطهم، بمواجهتهم بما توصلت إليه التحريات أقروا بها واعترفوا تفصيلياً بارتكابهم الواقعة، وقرروا بارتباطهم بعلاقة صداقة بالمجني عليه وقيامهم جميعاً بالتسول بمحطات السكة الحديد والميادين العامة، وأضافوا باصطحابهم المجني عليه في اليوم السابق للعثور على جثته إلى غرفة مهجورة بالقرب من مكان العثور بقصد التعدي عليه ولدى مقاومته قاموا بالتعدي عليه بالضرب وتجريده من ملابسه وتقييده "باستخدام قطع من القماش" من اليدين والقدمين والتعدى عليه بإحدى جزوع الأشجار حتى خارت قواه وتناوبوا التعدي عليه، ثم قاموا بضربه على رأسه فأودوا بحياته.