سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
النتائج النهائية لانتخابات البلدية "الفرنسية": 46,44% لليمين المعارض و 38,2% لليسار الحاكم ..ووزير العمل الفرنسي يعترف بأهمية إجراء تغيير وزاري بعد غضب الفرنسيون
أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية اليوم عن النتائج النهائية الرسمية للجولة الأولى من الإنتخابات البلدية التى جرت أمس الأول. وأوضحت الداخلية، في بيان صحفي، أن قائمة اليمين (المعارض) حصدت 46,44% من الأصوات مقابل 38,2% لليسار (الحاكم)، و 4,7% لحزب "الجبهة الوطنية" (اليمين المتطرف). وأضافت أن نسبة الإمتناع عن التصويت بلغت فى الجولة الأولى45,46%. ووصلت مقاطعة من يحق لهم الانتخاب فى الجولة الأولى من الانتخابات البلدية إلى رقم قياسى في هذا النوع من الانتخابات، وكان آخرها تلك التى جرت فى عام 2008 ووصلت نسبة الامتناع عن التصويت حينها 33,46%. ومن المقرر أن تجرى الجولة الثانية الحاسمة للإنتخابات البلدية الأحد القادم على كامل الأراضى الفرنسية. من جانبه، اعترف وزير العمل الفرنسي، ميشال سابان، اليوم بأهمية إجراء تغيير وزاري بعد الغضب، الذي عبر عنه الفرنسيون خلال الجولة الأولى من الانتخابات البلدية، ضد الحكومة الحالية. وأضاف "سابان"، في تصريحات إعلامية، أن هذا التغيير ينبغي أن يتم مع رئيس الوزراء الذي يختاره الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، وأشار إلى نسبة الإمتناع من جانب عددمن الفرنسيين عن التصويت والتى جأت مرتفعة "ليعبرون من خلال صمتهم عما يشعروا به من غضب". موضحا أن هناك طريقتين للتعبير عن هذا السخط، "الأولى البقاء فى المنازل وعدم التوجه إلى مراكز الاقتراع، والأخرى التصويت لصالح الجبهة الوطنية (اليمين المتطرف)". وشدد "سابان" على ضرورة الالتفات إلى هذا "السخط" بالنظر إلى الوضع الاقتصادي والاجتماعي الحالي. معتبرا أن الناخبين وجهوا رسالة في هذا الشأن، ودعا وزير العمل الناخبين إلى التصويت بكثافة في الجولة الثانية من الانتخابات لقطع الطريق أمام سيطرة اليمين المتطرف على المدن.