أعلن وزير الداخلية الفرنسي، مانويل فالس، أن اليمين المعارض حصد في الجولة الأولى للانتخابات البلدية التي شهدتها فرنسا أمس 46,54 % من الأصوات في حين حصل اليسار على37,47%. وقال "فالس"، في النتائج الأولية الرسمية المؤقتة اليوم، أن "الجبهة الوطنية" (اليمين المتطرف) حل ثالثا بحصوله على 4,65% من الأصوات. وأضاف وزير الداخلية أن نسبة المشاركة في التصويت بلغت 64,12 % مقابل 66,54% خلال الجولة الأولى من الانتخابات البلدية الأخيرة والتى جرت فى عام 2008. وأعترف "فالس" بأن نسبة الأمتناع عن التصويت جاءت مرتفعة للغاية "وهى رسالة من مواطنينا يجب أن نستمع إليها، ويجب على جميع المسؤولين العامين والسياسيين أن يستمعوا إليها". وكان حزب "الجبهة الوطنية" اليميني المتطرف قد فاز منذ الجولة الأولى ببلدية "اينين- بومون"، المدينة الواقعة في شمال البلاد، وهو فوز رمزي بعد أن سيطر اليسار الحاكم عليها منذ عقود طويلة. كما أظهرت النتائج الرسمية النهائية أن الأمين العام للجبهة الوطنية ستيف بريوا انتخب رئيسا لبلدية المدينة بأكثرية 50,26% من الأصوات، متقدما بفارق كبير عن منافسه رئيس البلدية المنتهية ولايته اليساري، أوجين بينيس، الذي حصل على 32,04 % من الأصوات. ومن المنتظر أن يتم فى وقت لاحق اليوم الإعلان عن النتائج الرسمية النهائية للجولة الأولى للانتخابات المحلية الفرنسية التي تجرى جولتها الثانية الأحد القادم.