يبحث الرؤساء والملوك العرب، في قمتهم، اليوم، عددًا من مشروعات القرارات، تم إضافتها على جدول الأعمال، بناء على طلب كل من مصر والأردن ولبنان والعراق، تحت عنوان "الصعوبات والأعباء المترتبة على تلك الدول جراء أزمة اللاجئين السوريين". وطالبت مصر، في مذكرتها، ضرورة دعم حكومتها ماديا وتقنيا، في توفير احتياجات مئات الآلاف من السوريين المتواجدين علي أراضيها، نتيجة الأوضاع المأساوية التي تمر بها بلدهم، ومطالبة الدول الأعضاء في الجامعة العربية، بالسعي إلي المشاركة في تحمل الأعباء بمختلف جوانبها المادية والخدمية، والتأكيد أن وجود اللاجئين على أراضيها وضع مؤقت، والعمل على عودتهم إلى بلادهم في أقرب وقت. وفي مشروع قرار جديد طرح مؤخرا على وزراء الخارجية، من قبل لبنان، حول تقديم دعم عسكري للجيش اللبناني لتعزيز قدراته، قررت القمة، المساهمة في تأمين احتياجات الجيش اللبناني ماديا، حسب المبادرات الدولية القائمة، وفي إطار سياسة الدعم العربية، لجهة تزويده بالأسلحة والعتاد والمعدات التقنية اللوجستية اللازمة له. كما تضمن المشروع قرارًا خاصًا بإنشاء آلية، في إطار الأمانة العامة لتنسيق المساعدات الإنسانية والاجتماعية للدول العربية، حيث تم تكليف الأمانة العامة بإعداد دراسة حول الآلية، بما فيها نظام عملها، وعرضها على اجتماع المجلس الاقتصادي القادم، في دورته العادية، سبتمبر المقبل.