انتهت أزمة عاملي فندق«شبرد» بوسط القاهرة، اليوم الجمعة، والذي يصل عددهم نحم 286 عامل، بعد الاتفاق الذي تم توقيعه بين الشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق"إيجوث"والنقابة العامة للعاملين بالسياحة والفنادق واللجنة النقابية بالفندق. وقال جمال أحمد، نائب رئيس اللجنة النقابية، إنه تم توقيع اتفاق بين الشركة المالكة للفندق وممثلي ال 286 عامل، يقضي بأن يتم إغلاق الفندق مؤقتًا، لبدء أعمال التطوير في المنشأة خلال مدة 3 أعوام قابلة للزيادة، وأن تلتزم الشركة بصرف رواتب العاملين الشهرية بانتظام طوال مدة الغلق المؤقت، مع صرف تعويضات عمولة الخدمة بحد أدنى 200 جنيه وأقصى 500 جنيه شهريَا، تتم مراجعتها كل 3 أشهر، علاوة على احتفاظ العاملين بوظائفهم الحالية ومميزاتهم العلاجية طوال تلك المدة. وأضاف أحمد، ل"الوطن"، أن الاتفاق شمل التزام الشركة بعدم نقل العاملين إلى مكان آخر، وصرف جميع المنح الاستثنائية الخاصة بشهر رمضان وعيدي الفطر والأضحى بحد أدنى 500 جنيه وأقصى 2000 جنيه، مشيرًا إلى أنه تم الاتفاق على أن تعوض الشركة العمالة غير المثبتة التي انتهت عقودها حاليًا. من جانبه، قال ممدوح محمدي، رئيس النقابة العامة للعاملين بالسياحة والفنادق، إن الاتفاق راعى حقوق العاملين والشركة على السواء، حيث ضمن حصول العاملين على كل حقوقهم المادية والمنح التي تقررها الدولة طوال مدة تطوير المنشأة، لكونهم غير مسئولين عن قرار الغلق. وشدد مصدر مسئول بشركة إيجوث، على أن الاتفاق حافظ على حقوق العاملين المتضررين من قرار غلق الفندق، الذي ستتراوح مدته من 3 إلى 5 سنوات، لافتَا إلى أن قرار الإغلاق يرجع إلى أسباب فنية بحتة، بسبب حدوث تصدعات وشروخ في جدران الفندق، مما قد يشكل خطرًا على حياة النزلاء والعاملين معًا، وأن الإغلاق كان هو الخيار الوحيد أمام إيجوث، حيث أن الشركة أعدت دراسة جدوى لتطوير وترميم الفندق بلغت تكلفتها الإجمالية 65 مليون دولار. يذكر أن 286 عامل اعتصموا بفندق شبرد منذ قرار «إيجوث» بإغلاق الفندق فى شهر فبراير الماضي ولمدة 35 يومًا متواصلة.