أكد ايمن عبد العزيز رئيس مجلس ادارة الشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق "ايجوث" انه من الصعب الحاق عمال فندق شيبرد المنتهى عقودهم فى 31 ديسمبر الجارى الى الفنادق التابعة للشركة بالقاهرة نظرا لتدنى نسبة الاشغالات الفندقية ووجود عمالة زائدة فى ظل اغلاق الفنادق الاخرى لانتهاء عمليات التطوير. وقال فى تصريح خاص ل " أموال الغد " انه تم اخطار ادارة الفندق بموعد اغلاقه للحفاظ على ارواح النزلاء والعاملين به فى ظل تدنى الحالة الانشائية بالاتفاق مع شركة الادارة لمراعاة البعد الاجتماعى للعاملين ، مشيرا الى انه تم اخطار جميع الجهات ذات الشان والجهات السيادية بالدولة بموعد الغلق المحدد فى مطلع فبراير2014. واشار الى ان الشركة ارسلت خطابا الى اللجنة النقابية بفندق شيبرد للرد على اقتراحات العامليين بالفندق ممن يعملون بعقود محددة ، اوضحت فيه ان من مر على تعيينه بالفندق ثلاث سنوات فاكثر حتى 31 ديسمبر2013 هم فقط من سينظر فى امر تثبيتهم . واوضح انه تم اخطار العاملين فى اول اكتوبر 2013 عند تجديد عقودهم بان هذه المدة سوف لا يتم تجديدها مرة اخرى ، مؤكدا ان العبرة فى احتساب مدة البقاء بالعمل هى من تاريخ تحرير اول تعاقد للعامل وسيتم تحديد عددهم النهائى بناء على الحصر الذى يتم من خلال ملفات الخدمة . واضاف انه بالنسبة للعاملين التى تنتهى عقودهم فى 31 ديسمبر 2013 ولم يمر على تعاقدهم مدة ثلاث سنوات فهى مسئولية الفندق بالاشتراك مع اللجنة النقابية فى عدم تحرير عقود لهم رغم مرور فترة على عملهم بصفة يومية . ولفت الى انه تم مراعاة البعد الاجتماعى ، قررنا تعويض تلك الشريحة عن مدة عقودهم بالفندق بصرف شهرين لكل سنة خدمة ، مشيرا الى انه سيتم النظر فى امر عودتهم للفندق بعد التطوير فى حينه وبناء على الخبرات المتوافرة لديهم . ونوه انه جارى دراسة ما تبقى من الارباح للعاملين فى 2012 وهى عبارة عن 30 يوما سيتم صرفها على ثلاث اشهر من يناير 2014 وكذلك صرف مقابل حصيلة الخدمة بحد ادنى 200 جنيه وحد اقصى 500 جنيه ولمدة ثلاث اشهر من اكتوبر وحتى ديسمبر 2013 .