أكدت مصادر سيادية مسئولة أن إحدى طائرات الأباتشى قصفت أمس وكراً لجماعة أنصار بيت المقدس بمنطقة الشيخ زويد، ما أدى إلى مقتل 2 من العناصر التكفيرية كانا يجهزان عبوات ناسفة وقنابل يدوية داخل الوكر، الذى كان يحوى مواد شديدة الانفجار، فيما رصدت أجهزة الأمن، حسب المصادر، مخططاً كان يستهدف تفجير منشآت مهمة، بالتزامن مع حسم المشير عبدالفتاح السيسى موقفه من انتخابات الرئاسة المقبلة. وقالت المصادر إن أجهزة الأمن رصدت مخططاً لإحدى الجماعات التكفيرية فى شمال سيناء لاستهداف عدد من المنشآت السياحية والخدمية ومنصات البترول فى مدن القناة وسيناء، بعد أن جرت مداهمة أحد المنازل الخاصة بتلك المجموعة، وعُثر بداخله على مجموعة أوراق وخرائط للمنشآت وكيفية الوصول إليها واستهدافها سواء بعبوات ناسفة أو قذائف «آر بى جى»، واعترف عدد من العناصر التى جرى إلقاء القبض عليهم داخل هذا المنزل، بأنهم كانوا ينتوون تنفيذ هذا المخطط نهاية الشهر الحالى بالتزامن مع إعلان المشير السيسى موقفه من الترشح للرئاسة؛ لإرباك الوضع الداخلى للبلاد. وأكدت المصادر أن عناصر حرس الحدود بالجيش الثانى الميدانى نجحت فى تدمير 13 نفقاً، ليصبح إجمالى ما جرى اكتشافه وتدميره من أنفاق حتى الآن 1383 نفقاً، وأسفرت حملات عناصر الجيش الثالث الميدانى من ضبط 180 مزرعة للمواد المخدرة، وتمكنت عناصر حرس الحدود من إحباط 4 محاولات لتسلل 525 فرداً بطريقة غير شرعية عبر الحدود الغربية منهم 437 مصرياً. وأضافت أن القوات البحرية أحبطت محاولة لتهريب عناصر تكفيرية داخل زورقين، حاولا الاقتراب من شاطئ رفح بشمال سيناء. وقال مصدر أمنى إن الأجهزة رصدت معلومات عن تخطيط «بيت المقدس» لشن عملية إرهابية كبرى، أطلقت عليها اسم «غزوة الثأر لأبى عبيدة»، وهو محمد السيد منصور الطوخى الذى قتل على يد قوات الأمن.