عقد الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، أمس، أول لقاء جماهيري له بقاعة طه حسين في ديوان عام الوزارة، وحضر اللقاء مئات من المعلمين والإداريين وأولياء الأمور والطلاب الذين جاءوا من محافظات مختلفة لعرض مشكلاتهم. ووصفت الوزارة، في بيان لها، اللقاء بأنه "اتساق" مع اتجاه الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، نحو الميدانية والنزول إلى الجماهير لحل مشاكلهم. وتمثلت المشكلات التي تم تقديمها في طلبات النقل للمدرسين، وطلبات التثبيت للمتعاقدين، وطلبات للتعيين ممن يعملون بالأجر لمدد طويلة، وطلبات لأولياء الأمور لإلحاق أبنائهم برياض الأطفال، أو نقلهم من مدارس خاصة إلى مدارس تجريبية، إضافة إلى طلبات لبناء مدارس في قرى لا توجد بها مدارس. أكد الوزير على بحث وحل المشكلات التي تقع داخل نطاق اختصاص الوزارة، مشيرا إلى اختصاص المحليات ببعض المشاكل المتعلقة بالنواحي المالية والإدارية؛ لأن الوزارة مسؤولة عن المعلمين مهنيًّا وفنيًّا، والمحافظة مسؤولة عنهم ماليًّا وإداريًّا. كما أكد الوزير على ضرورة الالتزام بالقانون، وأنه هو الفيصل عند نظر أي مشكلة، مشيرا الى أنه لا مكان لأي اسثناءات، قائلا: "وإلا فسوف نفتح الإستثناءات للجميع".