أكد الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم على ضرورة الالتزام بالقانون، وأنه هو الفيصل عند نظر أي مشكلة، قائلا: إنه لا مكان لأي اسثناءات وإلا فسوف نفتح الاستثناءات للجميع. كان ذلك خلال أول لقاء جماهيري له بقاعة طه حسين بالديوان العام منذ ان تولى الوزارة في الثاني من أغسطس الماضي، حضر اللقاء مئات من المعلمين والإداريين وأولياء الأمور والطلاب والذين جاءوا من أغلب محافظات الجمهورية لعرض مشكلاتهم والبحث عن حل لها، والتي تمثلت معظمها في طلبات النقل للمدرسين وطلبات التثبيت للمتعاقدين وطلبات للتعيين ممن يعملون بالأجر لمدد طويلة، وطلبات لأولياء الأمور لإلحاق أبنائهم برياض الأطفال، أو نقلهم من مدارس خاصة الى مدارس تجريبية، بالإضافة الى طلبات لبناء مدارس في قرى لا توجد بها مدارس. وعد الوزير ببحث وحل مشكلات من تقع مشكلته داخل نطاق اختصاص الوزارة مؤكدًا على عدم التأخر والعمل على حلها في أسرع وقت، ومن ناحية أخرى أشار الوزير الى اختصاص المحليات ببعض المشاكل المتعلقة بالنواحي المالية والإدارية لأن الوزارة مسئولة عن المعلمين مهنياً وفنياً، والمحافظة مسئولة عنهم مالياً وإدارياً. وفي نهاية اللقاء أبدى الحاضرون سعادتهم باهتمام الوزير بمشكلاتهم، والاستماع الى ما يعانون منه، وأشاروا الى أهمية المبادرة التي تعد الأولى من نوعها في تاريخ وزارة التربية والتعليم والتي تؤكد مدى قرب وتلاحم المسئولين مع الجماهير.