منصة استثمارية استراتيجية مشتركة بين الإمارات ومصر أُعلن عن تأسيسها خلال لقاء جمع بين ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد والرئيس عبدالفتاح السيسي، في العاصمة الإماراتية اليوم في زيارة تستغرق يومين، وتصل قيمة المنصة إلى 20 مليار دولار. المنصة الاستثمارية ستكون مناصفة بين شركة أبو ظبي التنموية القابضة وصندوق مصر السيادي، حسب ما أشارت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" في "فيديوجراف" لها نشرته عن ما تحويه الاتقاقية. #محمد_بن_زايد و #عبدالفتاح_السيسي يشهدان تأسيس منصة استثمارية استراتيجية مشتركة بين #الإمارات و #مصر بقيمة 20 مليار دولار#الامارات_ومصر_يد_واحدة#وام pic.twitter.com/TtMbYOtLvp — وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) November 14, 2019 وتتمحور أهداف المنصة حول تأسيس مشاريع استثمارية مشتركة وتحقيق عائد اقتصادي للطرفين، والقطاعات المستهدفة هي "الصناعات التحويلية، الطاقة، التكنولوجيا والعقارات والسياحة، الأغذية والرعاية الصحية، الخدمات اللوجيستية والمالية، مشاريع البنية التحتية". وكان ولي عهد أبو ظبي قلّد الرئيس عبدالفتاح السيسي وسام زايد، الذي يعد أعلى وسام تقدمه دولة الإمارات لملوك الدول ورؤسائها وقادته، وذلك تقديرًا وتثمينًا لدوره في دعم العلاقات الأخوية التاريخية الوثيقة والتعاون الاستراتيجي المشترك الذي يجمع البلدين الشقيقين على الصعد كافة. وتجمع علاقات وطيدة بين البلدين، حيث كانت مصر من أولى الدول التي أيّدت الاتحاد فور إعلانه عام 1971، كما ساندت دولة الإمارات مصر في حربها عام 1973 من أجل تحرير أراضيها، ومن أولى الدول التي دعمت مصر عقب ثورة 30 يونيو، وساندت مصر في تنفيذ خارطة الطريق، وامتد الدعم الإماراتي للاقتصاد المصري، حيث ساندت قرار تعويم الجنيه المصري واتخذت شركة موانئ دبي قرارا تاريخيا بإلغاء التعامل بالدولار على الخدمات الأرضية والتعامل بالجنيه المصري من فبراير 2016. كما قدمت الإمارات العربية المتحدة وديعة مالية إلى مصر قدرها مليار دولار لدى البنك المركزي المصري لمدة 6 سنوات لدعم سوق الصرف في مصر، بحسب الهيئة العامة للاستعلامات.
