ذكر الإعلام التركي المحلي، اليوم، ان الشرطة التركية تتعامل مع وفاة مدير أبرز منظمة داعمة للخوذ البيضاء، الدفاع المدني العامل في مناطق المعارضة في سوريا، على أنها انتحار، إلا أنه تم منع زوجته من مغادرة البلاد، وعُثر على جيمس لوميزوريه مؤسس منظمة "مايداي رسكيو" غير الربحية، ميتا الاثنين الماضي في اسطنبول. وذكرت وكالة "دي إتش إيه" الخاصة أن الشرطة تحلل الملفات الطبية للوميزوريه، الذي يحمل الجنسية البريطانية، في المستشفى الذي توجه اليه طلبا للمساعدة من مشاكل صحية نفسية، وعثر على لوميزوريه ميتاً عند أسفل المبنى حيث يقطن، وتبيّن وجود كسور في رجليه وفي الرأس. وكان لوميزوريه الضابط السابق في الجيش البريطاني، يدير منظمة "مايداي رسكيو"، التي تنسق التبرعات الممنوحة إلى الخوذ البيضاء ولديها مكاتب في إسطنبول وهولندا. وحظرت السلطات سفر زوجته إيما هيدفيج كريستينا وينبرج، الى حين الانتهاء من التحقيق. وقدمت زوجته افادة للشرطة استمرت 3 ساعات أمس الأربعاء. وأكدت مصادر أمنية تركية نقلا عن زوجته أنه "بدأ مؤخرا بتناول الأدوية المضادة للاكتئاب والأقراص المنوّمة لأنه كان يعاني من الإجهاد"، وقالت إنه كانت تنتابه افكار انتحارية قبل اسبوعين من وفاته، وتمت اعادة جثمان لوميزوريه الى بريطانيا أمس الاربعاء. وفي 22 اكتوبر الماضي، وافق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مساعدة بقيمة 4.5 ملايين دولار للخوذ البيضاء. وتتهم الحكومة السروية وحليفتها الروسي الخوذ البيضاء التي تضم مسعفين متطوعين يعملون ضمن المناطق التي تتعرض للقصف، بدعم الفصائل المعارضة والمقاتلة في المناطق عملها. وكانت وزارة الخارجية الروسية ذكرت على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، أنّ لوميزوريه "العميل السابق في جهاز + إم. آي. 6 + (الاستخبارات البريطانية) لديه علاقات مع مجموعات إرهابية".