قالت مصادر أمنية، إنّ الشاب الذي قفز من قطار السكك الحديدية "طنطا - كفر الزيات"، في الساعات الأولى من صباح اليوم، وتوفيّ متأثرًا بجراحه، قفر من تلقاء نفسه لتفادي سداد الغرامة المالية عقب مشادة مع أحد الكمسارية؛ بعد شروعه بالتدخين داخل القطار، وذلك حسب أقوال شهود العيان من زملائه. وكلّف المحامي العام لنيابات غرب طنطا الكلية بمحافظة الغربية، رئيس نيابة أول طنطا بضرورة فتح باب التحقيق في واقعة وفاة الشاب؛ للتأكد من وجود شبهه جنائيه في الحادث من عدمه.وكان اللواء محمود حمزه مدير أمن الغربية تلقي إخطارًا من مأمور قسم أول طنطا، يفيد بورود بلاغ من شرطة نقطة مستشفى المنشاوي بطنطا يفيد بوصول الشاب "أحمد مبروك عبد الرحمن" 24 سنة مصابًا بنزيف داخلي بالمخ إلى العناية المركزة. وانتقلت القيادات الأمنية برئاسة اللواء السعيد شكري مدير المباحث الجنائية والرائد يوسف الجندي رئيس مباحث قسم أول طنطا وقوات من الشرطة السرية والنظامية إلى مكان الواقعة.وتبين وفاة الشاب جراء تعرضه للكسور في الجمجمة ونزيف داخلي بالمخ وكسور بالضلوع، جراء سقوطه أسفل عجلات القطار المذكور عقب مشادة مع أحد الكمسارية بذات القطار؛ لشروعه بالتدخين وهو ما دفعه إلى القفز من القطار هربًا من سداد الغرامة. وتعد الواقعة هي الثانية خلال أقل من أسبوعين، بعد وفاة شاب وإصابة آخر قفزا من "قطار طنطا" أثناء سيره بعد مشاجرة مع الكمسري على دفع التذكرة.
