عمرو سعد ناعيا هيثم أحمد زكي: إحساسك باليتم والوحدة كان جوايا

نعى الفنان عمرو سعد، الفنان الشاب هيثم أحمد زكي، الذي رحل عن عالمنا في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، قائلًا: "إحساس صعب ومؤلم بتجبرنا ساعات نتأمل ونبص على كل اللي فات وساعتها تدخل الأحاسيس في بعضها كأن العربية فرملت فجأة وبعدها هدوء تام".
وكتب "سعد" عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "فعلًا حزنت وهربت دموع من جوايا كأنها كانت مكتوبة باسمك، وكأنك أخويا وكأني مسؤول عنك، وكأن إحساسك بالوحدة واليتم جوايا"، متابعًا: "فضل الإحساس ده يهاجمني من وقت للتاني مش عارف ليه وكان بيدفعني اطمن عليك أو أحاول ادعمك علي قد ما اقدر".
وتابع سعد: "مش هنسى لما قولت لي إنك بتحس إني أخوك، في ناس ممكن تقصر في حق الكلمة والوعد وتستمر الحياة الصعبة اللي بتزداد توحش وصراعات وأنانية نست الإنسان حاجات كتير قوي وتاهت فيها المسميات وبقت معانيها مزيفة لأن غاب عنها الإحساس، علشان كدة يا هيثم أنت ما كنتش أنت بس اللي وحيد".
وأضاف سعد: "النهاردة انتهت وحدتك يا حبيبي ويتمك وضعفك.. النهاردة أنت هتكون في حضن أغلي وأعز الناس أمك وأبوك، النهاردة أنت في أمان الله وفي رحمة الرحمن، النهاردة البداية مش النهاية طريق سفرك كان قصير وصعب خلي الحبايب تشبع من حضنك وأنعم بنعمة الحب الصادق والقرب من الرحمن الرحيم".
واختتم سعد نعيه قائلًا: "إحنا ما حليتناش حاجة غير شوية حزن وجرح جديد والدعاء ليك، وأنا بدعيلك بكل صدق بالرحمة والخير وإن كان الطريق طويل أو قصير في يوم هنتلاقي، سلام".
وغيَّب الموت الفنان الشاب هيثم أحمد زكي، في الساعات الأولى لصباح اليوم الخميس، عن عمر ناهز 35 عاما، وهو نجل الفنان الراحل أحمد زكي والفنانة الراحلة هالة فؤاد.
وكانت مديرية أمن الجيزة تلقت إخطارا من مباحث قطاع أكتوبر، بورود بلاغ من خطيبة الفنان هيثم أحمد زكي بأنها حاولت الاتصال به أكثر من مرة ولم يستجب لاتصالاتها، وانتقلت قوة أمنية وبفتح باب الشقة بعد استئذان النيابة، تبين وفاة الفنان الشاب، وبنقل الجثمان للمستشفى أفاد التقرير المبدئي بأن سبب الوفاة هبوط حاد في الدورة الدموية.
وبدأ هيثم أحمد زكي مشواره الفني عام 2006 عندما استكمل ما تبقى من مشاهد فيلم "حليم" بعد رحيل والده بطل الفيلم أحمد زكي، ليقوم في العام التالي ببطولة فيلم "البلياتشو"، ثم توالت أعماله الفنية انتهاء بمسلسل "علامة استفهام" في رمضان 2019، والذي يعد آخر أعماله.