حاول طلاب الإخوان بمدينة الأزهر الجامعية، فتح ثغرة بسور المدينة المطل على شارع مصطفى النحاس، لكن أفراد الأمن تصدوا لهم ومنعوهم من تحطيم السور. وقال العميد سمير أبو عجيلة، مدير أمن المدينة الجامعية ل"الوطن"، إن "أحد عمال الصوب الزراعية، لاحظ فقدان بعض المواسير الحديدية التي تستخدم في أعمال ري الصوب الزراعية الخاصة بالمدينة، ثم وجد طلاب الجماعة قادمين تجاهه، فانسحب بعيدا عنهم، ثم عاد فوجدهم حملوا ما تبقى من مواسير، فأبلغ فرد الأمن، الذي تتبعهم، فاكتشف أنهم يحطمون سور المدينة القابع خلف مبنى الفاروق، والمطل على شارع مصطفى النحاس، مستخدمين ما يسرقوه من مواسير، فابلغنا بذلك وجمعنا الأفراد، وحين رأى الطلاب كثرة عددنا فروا هاربين، بعد أن حطموا جزء بسيط من السور، ولكن لم يستطيعوا فتحه على الناحية الأخرى من الشارع، فطاردناهم ولم نتمكن من الإمساك بأحد منهم". وعن سبب محاولة الطلاب عمل تلك الفتحة، قال أبوعجيلة "لا شك أنها لإدخال انصارهم من الخارج، فقد أحكمت الجامعة حصار المدينة، وزلها بالأسوار الجديدة". وعن الوضع داخل المدينة، أوضح مدير أمن المدينة الجامعية أنه تم تسكين 5747 طالبًا حتى اليوم، وبدأ صرف الوجبات الغذائية لهم، أمس، ولم يحدث ما يعكر صفو الأجواء.